علمت "صحراء بريس" من مصادر عليمة من داخل جماعة المرسى بإقليم العيون أن عدد من المنتخبين الملتزمين مع الساكنة التي صوتت عليهم، حسب إفادة ذات المصدر بالإضافة إلى موظفين نشطين في عملهم بذات المرفق الجماعي ،قد عبروا في وقت سابق عن استيائهم مما أقدم عليه رئيس الجماعة الذي اتهموه بأنه وزع عدد من سيارات المصلحة على بعض الموالين له دون أية معايير تذكر،هدا في الوقت التي ادعت دات المصادر أن جل المستفيدين من عروض الرئيس هم غير ميدانيين، وبالتالي لا يحضرون جلسات المجلس إلا خلال المصادقة على الحساب الإداري،ثم يختفون لعدة شهور. وفي نفس السياق عبرت فعاليات جمعوية عن استيائها ،مما لحقها من إقصاء ممنهج من الدعم السنوي المخصص للجمعيات ،مشيرة إلى أن حصة الأسد تخصص للجمعيات الموالية، أما الفاعلة بالمدينة فلم تنل سوى الإهمال والتهميش من الرئيس، الذي قالت عنه بانه اخضع كل شيء لحساباته الضيقة ، كما ذكرت الفعاليات الجمعوية أن جمعيات مسجلة بالعيون قد استفادت من كرم الرئيس لاعتبارات لم يتم فهمها ،وهو ما سيجعل هده الفعاليات بتنسيق مع الغاضبين على الرئيس من منتخبين وموظفين يوحدون خطواتهم مستقبلا ،لفضح ممارسات الرئيس وكل ما تعرضوا له من تهميش لكونهم أعلنوا عن عدم موالاتهم ،وبالتالي أصبح الانتقام سيفا مسلطا عليهم. وقد طلب المتضررون تدخل والي الجهة ،لوضع حد لما وصفوه بتلاعبات الرئيس.