إذا أردت أن تخدمك ذاكرتك، ولا تخونك في الامتحان، فعليك بالطريقة السليمة والمريحة لها، فمن خلال تجارب وخبرات نقدم لك أهم النقاط التي تساعدك على تهيئة جسمك صحيا بشكل أفضل. 1- تنظيم الغرفة وتحسين تهويتها. 2- تنظيم المواد الدراسية حسب الأيام المتبقية، بحيث يتم توزيع المقرر على ساعات معينة وساعات للراحة. 3- قلل الملهيات التي تشتت الذهن بالذات المحببة للنفس، لأن النفس بطبيعتها لا تحب الجد، وتحب أن تتركها فيما يوافق راحتها، فلا بد من وضع جدول أولويات وترك الإنترنت تماماً، وإغلاق الجوال، ووضعه في مكان بعيد. 4- أفضل مدة يعمل فيها المخ هي 40-50 دقيقة، بعدها تقل قدرته بشكل كبير، فالمذاكرة لمدة 50 دقيقه مع 10 دقائق راحة، مع القيام من مكان المذاكرة والحركة البسيطة تنشط الجسم والدورة الدموية. 5- الجلسة السليمة تقلل الضغط على عضلات الظهر والعنق، فنجد البعض يشتكي من آلام في مؤخرة الرأس، وقد يكون سببها الإرهاق العضلي للعنق، فالبعض يذاكر وهو على السرير أو على الأرض، مما يتعب الجهاز العضلي والعصبي. 6- البحث عن الطريقة المناسبة للمذاكرة، وهناك طرق مفيدة في هذا الموضوع، بعضها يناسب المذاكرة الدائمة، وبعضها يناسب المذاكرة لما قبل الامتحان. 7- لا تكثر النقاش مع الآخرين قبل الامتحان، فهذا يولد ضغطاً نفسياً رهيباً يقلل من تركيز المخ. 8- ينصح بالهدوء النفسي ولا أفضل من السكون الإيماني بالمواظبة على الصلاة والأذكار والدعاء بالتوفيق، لأنك لن توفق بسبب جهدك فقط، ولربما قضيت الساعات الطوال تذاكر مواضيع، لكنها قد لا تأتي في الامتحان، لكن لا تتركها لأنك تظن أنها لن تأتي في الامتحان، وقد أثبتت الدراسات الطبية في الغرب أهمية الدين في هذا المجال كيف تذاكر وتتفوق يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، وفيما يلي بعض الإرشادات التربوية نتاج خبرات طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية لتعرفكم على أفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، راجين من الله تعالى أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق . و لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الأربع التالية: أولاً: القراءة الإجمالية للدرس : يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية: 1. تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه. 2. قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز. 3. الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس. ثانياً: الحفظ والمذاكرة : القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الاختبار، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الاختبارات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات: 1. تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك. 2. افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها. 3. ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفهية. ثالثاً: التسميع : يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الاختبارات فإنه يقف حائراً ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي: 1. التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك. 2. هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول. 3. أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً. وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الاختبار، ومن أهم طرق التسميع ما يلي: التسميع الشفوي : وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج : 1. إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها. 2. التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك. 3. التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل. التسميع التحريري : وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك. كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟؟؟ يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية: 1. إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع 2. إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة. 3. إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع. رابعاً: المراجعة : للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها. كيف تراجع ؟؟ 1. لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة. 2. تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة. 3. حاول كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها. 4. أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة. 5. يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع. متى تراجع ؟؟ قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتي : 1. مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر. 2. تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة. 3. المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق. معوقات الاستذكار الجيد هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تتقن المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب: 1. عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة ، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً. 2. تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها. 3. كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (صعبة) لا يمكن تجاوزها. 4. أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في اللهو واللعب دون تقدير لأي مسئولية. 5. القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد. كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها: 1. تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك. 2. لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة. 3. قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة. 4. ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة. بعض الأطعمة التي تساعد أبنائك على التركيز والتحصيل الجيد، ومن هذه الأطعمة: :سلطة الملفوف السلطات بشكلٍ عام مهمة جداً ومغذية للغاية ولكن سلطة الملفوف تقلل من التوتر ومن ثم تسهم في تقليل التوتر عند الطالب :الليمون يعتبر الليمون الدافيء ضيفاً مهماً للطلبة أثناء الامتحانات وذلك لزيادة مناعة الطالب خصوصاً خلال فترة الامتحانات :الأناناس يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج وهو مفيد جداً للأبناء :الجزر يعتبر من النباتات التي تساعد على تنشيط عملية التمثيل العضوي ومن ثم تحسين الأداء في المذاكرة :اليانسون يساعد اليانسون على تنشيط الذاكرة وهو ما يساعد الطالب على استرجاع المعلومات أثناء المذاكرة بسهولة ويسر :الزنجبيل عنصر غذائي غاية في الأهمية فهو يساعد الدم على التدفق بسهولة أكبر للمخ وبالتالي يبقى الطالب أكثر نشاطاً وحيوية :المكسرات تعتبر المكسرات بأنواعها المختلفة مفيداً جداً لتقوية الأعصاب وزيادة التركيز :الثوم والبصل من العناصر المفيدة جداً ويُنصح بإعطائها للأبناء خلال فترة الامتحانات :الأسماك الأسماك غنية بعنصر الفسفور، وأحماض أوميغا 3 وبالتالي فهي مفيدة جداً للطلاب في فترة الامتحانات والمذاكرة