بقاعة "علال الفاسي" بالعيون تم تنظيم عشية الثلاثاء 9دجنبر 2014حفل استقبال ترأسه عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "حمدي ولد الرشيد" على شرف مجموعة من مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الدستوري سابقا ،الدين أعربوا عن قناعتهم بالالتحاق بحزب الاستقلال ،كما جاء في كلمة "القاضي الأحمدي" الكاتب الجهوي لشبيبة الفرس الذي قاد التمرد داخل حزبه ، وأعلن عن العصيان بعد إقناع أزيد من أربعين شابة وشابة كانوا يشكلون العمود الفقري لشبيبة الاتحاد الدستوري بالعيون ،وبعد قناعتهم بالبحث عن بديل عن حزبهم السابق ،عمل منسق المجموعة على ربط الاتصال بعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "حمدي ولد الرشيد" فاخبره برغبتهم بالنضال داخل صفوف حزب الميزان فما على هدا الأخير ،إلى أن رحب بهم ونظم حفلا على شرفهم، وألقى كلمة فيهم بحضور عدد من مناضلات ومناضلي حزبه ،رحب فيها بالملتحقين واعتبر أن الحزب هو القبيلة التي تأوي كل القبائل من شمالها إلى جنوبها ،وأنهم أصبحوا أعضاء داخل التنظيم ولهم نفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم من المناضلين ،ودعا كل أعضاء حزبه إلى معاملتهم بالحسنى واعتبارهم أعضاء فعليين داخل الحزب، والتعامل معهم كغيرهم من المناضلين وعدم تهميشهم أو إقصائهم ،وقد تناول منسق المجموعة الملتحقة والكاتب الجهوي السابق بشبيبة الاتحاد الدستوري "القاضي الأحمدي" فأعلن أن التحاقهم لم يأتي عبثا ،وإنما جاء بعد معاناة طويلة مع قيادة الحزب ،التي سدت كل الأفاق في وجوههم،وقوضت كل سبل البحث عن مخرج للازمة المفتعلة داخل شبيبة الحزب ،ما جعل مجموعته تتدارس الوضعية لعدة أسابيع وتقرر بالإجماع ،انه لامجال لتضييع الوقت فالشباب قوة وهده القوة وجب نقلها لمن يستحقها ،وهنا اجتمعت أراء كل أعضاء المجموعة المنسحبة من شبيبة الاتحاد الدستوري ،حول قرار الالتحاق بحزب الاستقلال ،الذي إبان عن قوة في التواصل والعمل الجدي مع المواطنين والانفتاح على كل أطياف المجتمع ،كما جاء في كلمة "الأحمدي" الذي شدد فيها على أن مجموعته التي أعلنت التحاقها بحزب الاستقلال اليوم ،لا يخامرها شك في قوة الحزب وفي قناعتها به ، ولاتبحث عن أية استفادة مادية من وراء التحاقها هدا وإنما جاءت من اجل البحث عن فضاء تتوفر فيه كل شروط العمل لممارسة القناعة الحزبية التي تروم المصلحة العامة ،بعيدا عن الحسابات الضيقة التي أدخلتهم في دوامة دامت عدة أسابيع انتهت بالتحاقهم الجماعي بحزب الاستقلال ،الذي هم سعداء به ومستعدون للعمل مع إخوانهم على كافة المستويات، لانجاز كل المهام الحزبية التي ستناط بهم. وللإشارة فخلال الحفل المنظم على شرف الشباب الملتحقون بحزب علال ،أعلن احد الكهول داخل القاعة عن انضمامه هو الأخر للحزب ،بعد أن فك أسره من وظيفة كانت تمنعه من ممارسة العمل الحزبي.