انعقد الجمع العام التأسيسي لفرع منظمة الشبيبة الدستورية بالهراويين، يوم الأحد الماضي، بمقرالشبيبة الدستورية بنفس المنطقة، تحت إشراف وتأطيرالأخ أنورالزين الكاتب العام الوطني للشبيبة الدستورية، والإخوة أحمد كريمو المنسق الإقليمي للاتحاد الدستوري بإقليم مديونة، ومصطفى الصياح رئيس هيئة الخبراء لمنظمة الشبيبة الدستورية، وإبراهيم البطال نائب القائد العام لمنظمة الكشاف الوطني، وذلك بمشاركة أزيد من 60 شابا وشابة أغلبهم من طلبة وطالبات، إلى جانب شباب ساكنة المنطقة. وشكل تأسيس هذا الفرع مناسبة للمناضلين والمتعاطفين مع الاتحاد الدستوري في المنطقة للتعبير عن أرائهم ومواقفهم في إطار نقاش مستفيض وبناء تم الوقوف من خلاله على مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة المنطقة تثمينا لسياسة القرب التي مافتئ الكاتب العام الوطني للشبيبة الدستورية يدعو إلى تعزيزها كما تمت بالمناسبة تزكية المشاريع المدرجة ضمن البرنامج المسطر للشبيبة الدستورية . وتحدث الأخ أنوار الزين الكاتب العام الوطني للشبيبة الدستورية مع أعضاء الشبيبة بلغة الواقع بعيدا عن الإغراءات والمزايدات السياسية الضيقة التي ينعدم فيها استحضار المصلحة العامة. حيث أوضح أن بإمكان أعضاء الشبيبة بعد حصولهم على وصل من السلطات المحلية واستكمالهم كل الإجراءات الإدارية اللازمة، أن يستفيدوا من مجموعة من الامتيازات بشكل تدريجي وعبر مراحل في حدود الإمكانات المتاحة، كون قيادة المنطمة تحمل على عاتقها مواكبة مختلف فروع وجهات المملكة،كما سلط الضوء على مسارونضالات منظمة الشبيبة الدستورية وطنيا ودوليا، وعلى أهدافها، مقدما صورة مقربة عن تاريخ الحزب وعلاقته بالشبيبة الدستورية كتنظيم مواز له، مستقل بتنظيماته وهياكله التقريرية والتنفيذية. وعبر الأخ الكاتب العام الوطني للشبيبة الدستورية عن فخره بالطاقات الشابة المنضوية تحت لواء الفرع، كونها ذات مستوى ثقافي ومستوى وعي مشرفين من شأنهما خلق تغيير يرقى بالشبيبة ويساهم في تنميتها، مشيدا بالتنسيق الإقليمي للاتحاد الدستوري بإقليم مديونة في شخص الأخ أحمد كريمو، الذي يعد من المنسقين النشيطين بالمنطقة، دون أن يخفي الأدوار التي يقوم بها لفائدة الشباب والمرأة بالمنطقة. وعبر الأخ كريمو المنسق الإقليمي للاتحاد الدستوري بإقليم مديونة عن اعتزازه بالمستوى التعليمي والأخلاقي لأعضاء الشبيبة الدستورية بفرع الهراويين، مشيرا إلى أن معظمهم مايزال يواصل مشواره الدراسي بالجامعة والبعض الآخر يزاوج بين العمل والدراسة، الأمرالذي اعتبره مكمن قوة دالة على المثابرة والكفاح اللذين ينبغي أن يتوفرا في كل عضو من أجل مواجهة إكراهات العصروتحدياته. ومن جهة أخرى، كشف الأخ كريمو في كلمته الوضعية المزرية التي تشهدها جماعة الهراويين من حيث التجهيز لدرجة أن المستشارين في إحدى الاجتماعات اضطروا للجلوس على كراس تخص الأطفال، ومع ذلك يقر رئيس الجماعة بعدم إمكانية توفيرالخدمات الضرورية، رغم الميزانية التي تستفيد منها الجماعة سنويا، وفق ما أكده كريمو. وركز الأخ المنسق الإقليمي للاتحاد الدستوري بإقليم مديونة على أهمية تظافر جهود شباب الفرع للنهوض بالمنطقة مع التحلي بروح المواطنة في إطار ما تقتضيه المصلحة العامة،كما تناول بالتحليل المستفيض مجريات الظرفية السياسية التي يعيشها مغرب اليوم، والمستجدات الراهنة ارتباطا بالرغبة القوية لجميع الفاعلين في المشهد السياسي والحزبي المغربي، لمشاركة سياسية مكثفة للشباب، كما عرج على أهمية الفعل الشبابي ومكانة الشباب في إحداث التغيير وتحقيق التنمية المحلية المطلوبة على كافة الأصعدة. ولم يفت الأخ كريمو استحضار مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، مستنكرا المواقف العدائية لحكام الجزائر ضد المغرب خصوصا بعدما حظيت بلادنا بإشادة واسعة من طرف المنظمات الدولية في مجال تكريسه لحقوق الإنسان. من جانبه، أكد الأخ مصطفى الصياح، رئيس هيئة الخبراء لمنظمة الشبيبة الدستورية، أن أهمية المنظمة تتجلى في تأطير الشباب ودعم الأفكار وصقل كل المواهب في إطار البحث عن سبل التنمية المحلية، باعتماد أهداف ووسائل منظمة الشبيبة الدستورية، مؤكدا على أهمية التنظيم الشبابي في إنتاج الأطر والكفاءات الحزبية. كما قدم الأخ الصياح بعض المشاريع لأعضاء الفرع من أجل استقطاب موارد مالية تمكنهم من تحقيق مكاسب تصب في خانة موازية للفرع وللساكنة عموما. ونفس الرأي ثمنه الأخ إبراهيم البطال نائب القائد العام لمنظمة الكشاف الوطني، متطرقا للعديد من أهداف ومرامي الشبيبة الدستورية انطلاقا من دورها التأطيري والتعبوي، وأهميتها داخل المنظومة السياسية الشبابية وطنيا ودوليا، في إشارة منه إلى خصوبة المنطقة في خلق مشاريع اجتماعية وثقافية ذات بعد تنموي، معربا عن أمله في أن يعرف الفرع المذكور طريقه إلى النجاح. وبعد تلاوة القانون الأساسي للمنظمة تم انتخاب المكتب الإداري لفرع المنظمة بالهراويين، والذي جاء كالتالي: الكاتب العام: الحسن السنهاوي نائبه الأول : نادية الحسيني نائبه الثاني: كنزة حوات أمين المال: سارة حفيض نائبتها الأولى :أسماء الهيشامي نائبها الثاني ياسين الخطابي المستشارون: سفيان شعبير، الحسين السنهاوي، خديجة زيتون، عبد الرزاق مونوار، منتصرمصطفى، زهرة مجيد، فهد أفريقي ،نورة فراح، المحجوبي محمد، أيوب السلكي، سفيان عاطفي، عصام الإدريسي، الزدوي إلهام، طارق الحبيب، ياسين الغضفي.