منظمة الشبيبة الدستورية تجدد مكتبها بوجدة بانتخاب الاستاذ ادريس الخولاني كاتبا إقليميا والاتحاد الدستوري يعقد مؤتمره الخامس في أكتوبر القادم إنعقد يوم السبت 1 يونيو الجاري، بالمقر الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري بوجدة،إجتماع موسع للمناضلين والمناضلات قصد تجديد المكتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة الدستورية، و بحضور الأخ محمد بنسعيدي المنسق الجهوي للحزب، وبعد نقاش مستفيض حوا أهمية موقع الحزب في المشهد السياسي المغربي و دور القطاع الشبابي كأحد الروافد المهمة والأنوية الأساسية لتفعيل الأداء الحزبي و تعزيز الإشعاع التنظيمي و السياسي و القيام بأدواره الدستورية في التأطير والتكوين وإذكاء روح المواطنة والمسؤولية والدفاع عن المقدسات و مقومات الإجماع الوطني و توابث الأمة و الوحدة الترابية المغربية، و المطالبة بالحكامة الجيدة لتسيير شؤون الوطن وفق مقاربة تشاركيبة ينص عليها الدستور المغربي، أبرز الأخ بنسعيدي التاريخ و المسار المشرق لمنظمة الشبيبة الدستورية المتشبعة بالفلسفة الملكية الرشيدة و الوطنية الصادقة و المفعمة بالبادئ و التوجهات التي تستقيها من التصور الشمولي والنهضوي للمشروع المجتمعي لحزب الإتحاد الدستوري، و استطرد الأخ ادريس الخولاني مداخلته بأبراز القيمة القصورى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد للشبيبة المغربية التي يعتبرها في صلب التحديث السياسي والدستوري،لما يخول للشباب من حقوق وواجبات. وفي أجواء مطبوعة بالشفافية والديموقراطية وعن طريق التصويت الفردي تم تجديد الثقة في الأخ ادريس الخولاني كاتبا إقليميا لمنظمة الشبييبة الدستورية بوجدة ،وجاء المكتب على النحو التالي : الكاتب الإقليمي : ادريس الخولاني النائب الأول: عباد طارق أمين المال : أمين الخنشوفي النائب الأول : بنسعيدي يحي المقرر: أحمد عاشور النائب الاول : نكاوي محمد أمين مستشارون: باي صابرين، ادخيسي عبد المجيد، كميلية مومان، البرودي محمد، عادل بوشقور،عبد العزيز خيي، العيد مكني، صغيري محمد، البهلول كريمة. وكشف محمد أبيض، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ، عن تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني الخامس لحزبه، والمرتقب بحسب قوله أيام 5و4و6 أكتوبر المقبل، وأوضح أبيض، خلال ندوة صحافية نظمها في الدارالبيضاء أن حزبه لم يتأخر في تنظيم مؤتمره، وقال في هذا السياق "كنا سنعقد مؤتمرنا في اكتوبر الماضي، ولكن لاعتبارات كثيرة، منها بينها خروج الدستور الجديد إلى حيز الوجود وإجراء انتخابات تشريعية، بالإضافة إلى الربيع العربي، كلها عوامل لم تمكنا من تنظيم المؤتمر كما كنا نريده، ولكن بما أن الدستور الجديد منحنا سنتين للملائمة، استثمرنا كل هذه المدة على أساس التهيئ الجيد للمؤتمر."