إثر حادثة سير أليمة يوم الثلاثاء 31 يوليوز، وعلى الساعة الواحدة زوالا بالقرب من مدينة زايو، شاءت الأقدار الإلهية أن تخطف روح أخينا خالد بوشاقور، عن عمر 26 ربعا، وهو في ريعان شبابه. ظل مناضلا فذا، منافحا عن مبادىء الحزب، ووفيا له، مدافعا عن دولة المؤسسات والحق والقانون، وما بدل تبديلا. دماثة أخلاقه، وحلو معشره، وحسن سلوكه، وسمعته الطيبة بين أبناء حي القدس، وانضباطه الحزبي، وتحليه بالقيم الوطنية والاخلاقية. فقدانه شكل خسارة كبرى للحزب بوجدة. من طينة مناضل شاب في منظمة الشبيبة الدستورية، وحضوره البارز في مختلف الأنشطة والندوات التكوينة للحزب من أجل إعلاء كلمة الحزب، وتقوية إشعاعه المحلي تنظيميا وسياسيا. بقلوب خاشعة، وعيون دامعة، ووري الثرى بمقبرة سيدي يحى بوجدة، يوم الأربعاء 10يوليوز، في محفل جنائزي رهيب، حضره العشرات من مناضلي الاتحاد الدستوري، وعائلته، وأصدقائه. .. وإثر هذا المصاب الجلل، يتقدم كل من محمد بنسعيدي، المنسق الجهوي بوجدة، وعضو المكتب السياسي للحزب، وإدريس الخولاني، الكاتب الجهوي لمنظمة الشبيبة الدستورية، ومراسل رسالة الأمة بوجدة، بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد وأصدقائه، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.