اثر ظهور مقال صحفي على أعمدة "صحراء بريس"أواخر السنة الدراسية 2014/2015 ، يتناول معاناة التلاميذ و الأطر التربوية العاملة بقاعات من البناء المفكك بمدرسة علال بن عبد الله ببويزكارن وذلك لمدة 28 سنة أي منذ إحداث هذه المؤسسة ، قام نائب وزارة التربية الوطنية بزيارة للمدرسة استبشر بعدها الجميع خيرًا خاصة بعد وعده ببناء حجرات دراسية جديدة وإزالة هذه البنايات التي لا تستوفي شروط السلامة والتي تشكل تهديدا لصحة الأساتذة والتلاميذ على حد السواء بسبب مادة الاميونت المتواجدة بهذه البنايات وألواح الزنك ، إذ يمكن لها أن تكون وراء ظهور الأمراض التنفسية و الحساسية والأخطر من هذا أمراض سرطانية كما تُظهر سِجلات الغياب تضرر المتمدرسين وانقطاعهم عن الدراسة بهذه الحجرات خاصة وقت ارتفاع درجات الحرارة ووقت انخفاضها . ولا داعي للتذكير بان هذه المدرسة يشهد لأطرها بالعطاء ونكران الذات بالرغم من هذه الظروف كما أنها تستقبل مئات التلاميذ من أحياء عدة بالمدينة "ايت تامزكانت و إذبنسالم والمسجد العتيق والحي العسكري وحي الأمل 1 وحي الأمل 2" والمؤسسة الوحيدة ببويزكارن التي تعمل بصيغة التفويج أي استغلال القاعات المتوفرة على مدار ساعات النهار من قبل قسمين عوض قسم واحد مما يؤثر سلبا على الإيقاع البيولوجي إذ لا تستثنى الفترة الزوالية من الاشتغال بها و المتسمة باشتداد حرارتها . وهكذا يبتدئ موسم دراسي أخر والحال يبقى على ما هو عليه وكأن صحة وسلامة الأطفال وأساتذتهم آخر هم يمكن أن يُؤرق بال المسئولين على الشأن التعلمي محليا وجهويا خاصة ومتدخلين كالمجلس البلدي لبويزكارن الذي يعاني شللا وعميانا غير مسبوقين وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ م.علال بن عبدالله المتوالية التي لم تقم باللازم لجبر هذا الضرر0 وفي انتظار مبادرة جدية وتطبيقها على أرض الواقع عكس وعود هدفها ذر الرماد في العيون ، نقول للمتضررين كل عام دراسي وانتم بخير .