سبق ل" صحراء بريس" عبر مقال صحفي السنة الماضية أن تحدثت عن مشكل تشتت تلاميذ ثانوية الحسن الثاني التاهيلية بين مؤسستين تعليميتين ببويزكارن منذ أربع سنوات وأثاره السلبية على الناشئة, كما سبق لذات المقال أن تطرق إلى حل تحويل "إعدادية محمد الشيخ" إلى ثانوية و تحويل "ثانوية الحسن الثاني التاهيلية" إلى إعدادية لكون نفس الإعدادية تحتوي على 40 حجرة دراسية مايقارب نصفها غير مستغل على عكس الثانوية التي لا يتجاوز عدد الحجرات فيها 24 مما سيجنب الأساتذة العمل بمؤسستين مختلفتين و كذلك لجعل تلاميذ الجذوع المتواجدين بالإعدادية يستفيدون من الأنشطة المبرمجة بفضاء الثانوي التاهيلي إسوة بزملائهم و احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص .و لابد من التذكير من كون التلاميذ المسجلين في الثانوية يناهز 1100 تلميذ في وقت تقلص العدد المسجل ب إعدادية محمد الشيخ إلى 600 تلميذ خاصة بعد إحداث إعدادية جديدة بالمدينة . لكن, و بسبب تضارب المصالح, فقد بقيت الحالة كما هي مع بداية السنة الدراسية 2012/2013 والأسوأ من هذا بقي تلاميذ الجذوع - " 8 أقسام" المسجلة بالإعدادية -محرومين من معظم الأساتذة إلى حد كتابة هذه السطور. وهكذا نجد أن سياسة نيابة التعليم لتدبير الخريطة المدرسية ببويزكارن أفرغت الثانوية من كل محتوى تعليمي وتعلمي بالإبقاء على تشتيت التلاميذ على مؤسستين مختلفتين ,دون إغفال ما آلت إليه الأوضاع التعليمية بالسلك الابتدائي : إذ نجد الأساتذة بعد المذكرة الوزارية الجديدة يختلفون في عددالحصص ,كما أن مدرسة علال بن عبد الله ما تزال تفتقر إلى قاعات صالحة للتعليم نظرا للضغط المسجل عليها في غياب خلق مدرسة بحي الأمل. اما بالنسبة ل الإعدادية الجديدة بحي المسيرة , فهي تشكو من انعدام الماء الصالح للشرب والربط ب التيار الكهربائي بالرغم من بداية العمل بها هذا الموسم. إذن, تستمر مهزلة الارتجالية و الحلول الترقيعية في وقت فقدت فيه العائلات كل ثقة في المدرسة العمومي, و في وقت يبقى فيه الخاسر الأكبر هو التلميذ في غياب قرارات جريئة وواقعية لمسئولي الشأن التعليمي بالاقليم0 سبق ل" صحراء بريس" عبر مقال صحفي السنة الماضية أن تحدثت عن مشكل تشتت تلاميذ ثانوية الحسن الثاني التاهيلية بين مؤسستين تعليميتين ببويزكارن منذ أربع سنوات وأثاره السلبية على الناشئة, كما سبق لذات المقال أن تطرق إلى حل تحويل "إعدادية محمد الشيخ" إلى ثانوية و تحويل "ثانوية الحسن الثاني التاهيلية" إلى إعدادية لكون نفس الإعدادية تحتوي على 40 حجرة دراسية مايقارب نصفها غير مستغل على عكس الثانوية التي لا يتجاوز عدد الحجرات فيها 24 مما سيجنب الأساتذة العمل بمؤسستين مختلفتين و كذلك لجعل تلاميذ الجذوع المتواجدين بالإعدادية يستفيدون من الأنشطة المبرمجة بفضاء الثانوي التاهيلي إسوة بزملائهم و احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص .و لابد من التذكير من كون التلاميذ المسجلين في الثانوية يناهز 1100 تلميذ في وقت تقلص العدد المسجل ب إعدادية محمد الشيخ إلى 600 تلميذ خاصة بعد إحداث إعدادية جديدة بالمدينة . لكن, و بسبب تضارب المصالح, فقد بقيت الحالة كما هي مع بداية السنة الدراسية 2012/2013 والأسوأ من هذا بقي تلاميذ الجذوع - " 8 أقسام" المسجلة بالإعدادية -محرومين من معظم الأساتذة إلى حد كتابة هذه السطور. وهكذا نجد أن سياسة نيابة التعليم لتدبير الخريطة المدرسية ببويزكارن أفرغت الثانوية من كل محتوى تعليمي وتعلمي بالإبقاء على تشتيت التلاميذ على مؤسستين مختلفتين ,دون إغفال ما آلت إليه الأوضاع التعليمية بالسلك الابتدائي : إذ نجد الأساتذة بعد المذكرة الوزارية الجديدة يختلفون في عددالحصص ,كما أن مدرسة علال بن عبد الله ما تزال تفتقر إلى قاعات صالحة للتعليم نظرا للضغط المسجل عليها في غياب خلق مدرسة بحي الأمل. اما بالنسبة ل الإعدادية الجديدة بحي المسيرة , فهي تشكو من انعدام الماء الصالح للشرب والربط ب التيار الكهربائي بالرغم من بداية العمل بها هذا الموسم. إذن, تستمر مهزلة الارتجالية و الحلول الترقيعية في وقت فقدت فيه العائلات كل ثقة في المدرسة العمومي, و في وقت يبقى فيه الخاسر الأكبر هو التلميذ في غياب قرارات جريئة وواقعية لمسئولي الشأن التعليمي بالاقليم0