كل من تابع أطوار مهرجان المديح النبوي، الذي نظمته رابطة الموسيقيين الحسانيين ليلة أمس الأربعاء بإحدى الساحات العمومية بالعيون ،وحضره والي العيون والسلطات المحلية المدنية والعسكرية،ومنتخبو المدينة ،ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ،وفعاليات جمعوية وحقوقية بالإضافة إلى جمهور غفير من ساكنة المدينة،المهرجان حظي بدعم كل من ولاية الجهة والمجلس البلدي ومؤسسة البنك الشعبي ووزارة الثقافة ،واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان،فقرات المهرجان كانت جديرة بالمتابعة، لكونها تميزت بترديد أمداح نبوية ،من طرف مجموعة من المداحين ،كما القي بعض الشعراء لقصائد في مدح خير البرية ،ومما زاد المهرجان جمالا ورونقا ،وجعله يحظى بإعجاب عدد من المتتبعين ،هو إدماجه لالوان من الثقافة الامازيغية ضمن فقراته،حيث قدمت فرق امازيغية من قبيل جمعية "اسعدين" للطرب الامازيغي وفرقة أحواش لوحات غنائية نالت إعجاب الحضور.ومن خلال ما رصدته كاميرا"صحراء بريس" خلال هدا المهرجان هو التحركات القوية لرئيس التحرير بقناة العيون بين صفوف المداحين الشيء الذي أثار شكوك كل المتتبعين من إعلاميين وغيرهم، لتحركات هدا الصحفي الملفتة للانتباه ،وما رصدته الكاميرا أيضا هو التقارب الذي حصل بين الاستقلالية "مكملتو" والاشتراكية "كجمولة" حيث ظهرا سمن على عسل ،ومما زادنا يقينا أنهما أعلنا عن دلك بوضع كل واحدة ،يدها في يد الأخرى ورفعها أمام الجمهور كعلامة من علامات التضامن والتنسيق وهي بادرة نثمنها غاليا ،لان اليد الواحدة كما يقال لا تصفق ،وللإشارة فهدا التقارب بين الميزان والكتاب ،قد سبق الإعلان عنه بمدينة كليميم ،حينما رفع رئيس جماعتها دعوى قضائية ضد الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال المناضل "مبارك بوحلاسة"وسارع رفاق بنعبدالله بفرع كليميم إلى إعلان تضامنهم معه ،عبر بيان قيل عنه انه يعتبر اضعف الإيمان . كما أن شركة "بيتش بارك" التي تكلفت بالتموين ،بأمر من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، التي دعمت به مهرجان الرابطة قامت بجمع الكراسي قبل انتهاء المهرجان ،ما تسبب في مواجهة بين بعض الحضور الدين انتزعت منهم الكراسي وعمال الشركة المذكورة.وللإشارة فمهرجان المديح سيستغرق ثلاثة أيام أي أيام 16و17 و18يوليوز الجاري.