على إثر الموقف العدائي واللامسؤول والمستفز المتمثل في استخفاف عامل إقليم الطنطان بقبيلة يكوت المجاهدة التي تعد من أهم قبائل السيادة بالمنطقة و المتجسد بالأساس في عدم حضوره المقصود وغير المبرر للنسخة الأولى من موسم وين مدكور يومه السبت 19 أبريل 2014، إجتمعت فعاليات شباب وأطر قبيلة يكوت قصد مناقشة موقف ممثل الإدارة الترابية بالإقليم والذي لا يليق بمكانة القبيلة ونضالات رجالاتها المؤثرة في تاريخ الصحراء، خاصة أن العامل المذكور كان قد عبر ما مرة عن دعمه للموسم وعن وعوده بالحضور بصفته وشخصه . لتتوالى الأيام بعد ذلك ويتبين أن السيد العامل يرفض ضمنيا إقامة الموسم بل ويتعداه إلى وضع العراقيل أمام تنظيمه ولعل خير مثال على ذلك هو التأجيل الذي حدث من شتنبر 2013، هذا التأجيل الخبيث من طرف العامل إستقبلته القبيلة ورحبت به، إنطلاقا من مبدأ حسن النية، ليتبين بعد ذلك أن عامل الإقليم قد نقض وعوده وتنصل منها بغيابه المقصود وتكريس سياسته العدائية ضد قبيلة يكوت المجاهدة مما أثار اندهاش واستغراب جميع الوفود القادمة من المدن والمداشر الصحراوية الممثلة بشيوخ وأعيان وكذا شخصيات وازنة من مختلف قبائل الصحراء . هذا الغياب المقصود وصف بالخطأ الجسيم خاصة أنه يأتي في ظل سياق جهوي وإقليمي ودولي لا يقبل مثل هذه الأخطاء الرسمية الصادرة عن وعي تام من الدولة المغربية . وبناء عليه، فإن فعاليات شباب وأطر قبيلة يكوت تعلن للرأي العام مايلي : - إدانتنا الشديدة وتنديدنا القوي بالموقف العدائي و اللامسؤول والمخزي لعامل الطنطان في حق قبيلة يكوت المجاهدة، كما نحمله كامل المسؤولية لتبعات هذا الموقف العدائي وما سيليه من خطوات تصعيدية لاحقة . - إستنكارنا الشديد للخطوة الخطيرة التي أقدم عليها هذا المسؤول عندما لم يوفر أدنى حماية أمنية لفعاليات الموسم ومنه يفهم الاستخفاف الصارخ لهذا المسؤول بأمن وسلامة الحاضرين إذ أنه قام بتعريض - عن سبق إصرار وترصد - أمن وسلامة ما يقارب ال 2000 مواطن من أبناء القبيلة وضيوفها للخطر وبالتالي الاستهزاء بحقهم الدستوري الثابت في التمتع بالأمن و الأمان. - إن قبيلة يكوت المجاهدة لن تثنيها خطوة مفلسة أقدم عليها مجرد موظف وفقط لدى الإدارة الترابية، عن مواصلة إشتغالها وإنجازاتها وفاء منها لتاريخها المجيد وإيمانا منها بمبدأ العمل والتعاون السائدين بين جميع القبائل الصحراوية المتعايشة. وأخيرا وأمام هذا الوضع الخطير، فإنه وجب علينا كجسم شبابي ترتكز عليه القبيلة، الوقوف على هذه الوضعية وتقييمها من أجل المراجعة الشاملة وإعادة ترتيب الأوراق في كافة المحطات القادمة. ودامت قواعدنا الشبابية في خدمة قبيلة يكوت المجاهدة والصالح العام وما ضاع حق وراءه مطالب.