عاشت مدينة طانطان يومه الخميس 31 مارس 2011 على وقع مجموعة من الاحتجاجات المطالبة بفتح تحقيق في وفاة الشهيد " السويح الحسين" ،و متابعة رموز الفساد ،و تغيير مجموعة من المسؤولين .أول هذه الاحتجاجات تجسدت في وقفة احتجاجية شاركت فيها عائلة " السويح الحسين " و شباب التغيير بالطنطان تطالب بمحاكمة المسؤولين و رد الاعتبار لمدينة طانطان ، و تم ترديد شعارات عدة من قبيل : السويح يا نوارة حركوك الشفارة – ماشي بعيد ماشي بعيد الطنطان سيدي بوزيد- العامل سير فحالك الطنطان ماشي ديالك...و شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية مجموعة الحياة للجنود الصحراويون ، جماعة العدل و الإحسان ، الحركة المستقلة للمعطلين ، مجموعة الامل للمعطلين ، جمعية الاوراش الصحراوية ، و مجموعة من شباب التغيير . و للتذكير فالسلطات فتحت حوارا في الموضوع . وتزامنت هذه الوقفة مع وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة الأمل للمعطلين ، تطالب فيها بالشغل القار و العيش الكريم ، و بعد رفعها لشكلها النضالي في حدود الحادية عشرة و النصف صباحا ، وصلت مسيرة حاشدة للحركة المستقلة للمعطلين إلى مقر العمالة بعدما انطلقت من مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، يحملون لافتات و يرددون شعارات مطالبة بالشغل و تتضامن مع الشهيد "السويح الحسين"، فهل ستعمل السلطات على المعالجة الجدية لمطالب الساكنة ، أم أن الطنطان سيظل على هذا الحال ؟