يبدو أن أنفاس الصيف الساخنة تتحول إلى شواظ من الاحتقان تدفع النفوس التي صبرت طويلا إلى الاحتجاج بشكل أسبوعي ومنتظم ، في ظل الاوضاع المأساوية التي يعيشها المعطلون بالعيون ، والتهميش الممنهج وسياسة التيئيس والضبابية ، وإستهتار السلطات المحلية بمطالب المعطلين وضربها عرض الحائط بمجموعة من الوعود ، هدفها التسويف والمماطلة في تناقض صارخ لمقتضيات الدستور الذي ينص طبقا للفصول 12 و13 على ضمان حق الادماج في سلك الوظيفة العمومية . وفي المقابل يعمل المسؤولين على جر المعطلين في الوقت ، وتفادي نقاش القضايا الاجتماعية ومن أبرزها قضية البطالة ، هاته القضية التي تستثير العقل وتشحد التفكير ، فكر الانسان المهدور ونعني المعطل الصحراوي المحاصر بالقهر غير المعترف بأدميته المهدر دما وعقلا وفكرا ، مما يكشف عن واقع يزداد تدهورا كل الوقت . إذا لم تسارع السلطات بإجرءات سريعة لاسعافه ، قبل أن يتسبب هذا الهدر في سحق الحاضر وإلغاء المستقبل . فكلما أردنا قطع أشواط في هذا الملف ، ندرك يوما بعد يوم أننا نتراجع بخطوات عديدة إلى الوراء نتيجة تعنت المسؤولين وغياب إرادة حقيقية لإيجاد حل لمشكل البطالة في الصحراء ، والمتمثل طبعا في الادماج المباشر في الوظيفة العمومية وذلك إحقاقا للعدالة الاجتماعية . وعليه نعلن نحن مجموعة الامل للمعطلين الصحراويين للرأي العام مايلي : ü تشبثنا بحقنا العادل والمشروع في الوظيفة العمومية والعيش الكريم . ü إدانتنا سياسة الوعود الفارغة والهروب إلى الامام في التعاطي مع ملف المعطلين بالعيون . ü إصرارنا على تصعيد معاركنا النضالية حتى تحقيق هدفنا المنشود . ü دعوتنا كافة الفعاليات الحقوقية والنقابية والاعلامية إلى مزيد من المؤازرة والتأييد . ü تضامننا مع كافة الجماهير الشعبية المحرومة . عهد ووفاء وصمود عن مجموعة الأمل للمعطين الصحراويين