لازال المسجد العتيق بحي عبودة بمدينة كليميم مغلقا إلى أجل غير مسمى و الذي سبق للجريدة إن تطرقت إليه تحت عنوان "المسجد العتيق بكليميم و يستمر الإغلاق " فالبرغم من المراسلات و الشكايات التي قدمتها الساكنة إلى الجهات الوصية الممثلة في مندوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمدينة و المجلس البلدي للمدينة و المجالس الجهوية غير أن هاته الشكايات و الطلبات لم تجد أدانا صاغية فإن كانت وزارة الأوقاف قد التمست العذر بالخوف من سقوط سقف المسجد الذي يعد من أقدم مساجد المدينة بعد حادثة سقوط سقف مسجد بمدينة مكناس على رؤوس من كانوا بداخله ، و الذي خلف العديد من القتلى و الجرحى حينها ووعدت بإعادة ترميم وفتح كل المساجد التي تشكل خطورة على مرتاديها إلا إن المسجد العتيق لم يتم ترميمه كما لم يتم الالتفات اليه من دون تقديم سبب مقنع للمواطن مما جعله عرضة للنسيان و الإهمال فساكنة حي التواغيل و الملعب و تجار عبودة و غيرهم يتساءلون متى سيتم الشروع في بناءه وفتحه من جديد في وجه المصلين. فمتى يأتي تتحرك العجلة في هدا المسجد الذي أنتج أجيالا من الفقهاء و علماء الدين على مر مراحله.ومتى تتحرك جمعيات المجتمع المدني و الهيئات الوصية من أجل إعادة الروح و الحياة لهدا الصرح الديني المتميز.