أغلقت بعض المساجد بهدف ترميمها، لكن المساجد لم ترمم، وبات بعض الائمة واسرهم عرضة للتشرد، وساكنة بعض الاحياء بلا مساجد. وبهذا الخصوص تلقى الموقع شكاية ساكنة حي الفوارات بعد اغلاق مسجد الحي الذي يحتاج الى ترميم الجهة الداخلية للسقف، وتصنيفه ضمن المساجد المهددة بالسقوط. ووعدت وزارة الاوقاف الساكنة والامام بترميم السقف خلال مدة وجيزة ، لكن انتظارالساكنة والامام طال وخابت آمال الجميع بعد ان اصدرت الوزارة الوصية اعلانا تنصلت فيه للساكنة من وعدها بالترميم، وطالبت المهتمين بوضع المسجد بالبحث عن محسنين لترميم سقف المسجد المقفل. وقد نزل الاعلان على الساكنة نزول الصاعقة خاصة وان المصلين باتوا يقطعون مسافات اطول لاداء الصلاة، وتعاظم قلقهم على الوضع الاجتماعي للامام الذي يعيل اسرة تضم زوجة واطفالا ولم يكن لهم من مورد للعيش الا اعانات الناس للمسجد قبل اغلاقه. وطالب سكان حي الفوارات، المجاور للسكة، المحسنين بترميم سقف المسجد البالغة مساحته مئة وعشرين مترا لاجل انقاذ الامام واسرته من التشرد. وما تزال عدة مواضيع سوف تتطرق لها الجريدة مستقبلا.