أفادت الناشطة الجمعوية سعيدة الميلودي ان رئيس جمعية بيوجيران للتنمية المستدامة ببلدية فم زكيد مازال يتهرب من اداء ما تبقى من المستحقات لفائدة عدد من مؤطرات برنامج محو الامية بفم زكيد عن موسمي 2011 و 2012. وأضافت ذات المتحدثة ان جمعية بيوجيران التي تحملت مسؤولية الاشراف على هذا البرنامج الذي ترعاه النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا مازالت في ذمته ما يناهز 20 في المئة كديون مستحقة عن موسمي 2011 و 2012 لفائدة مؤطرات هذا البرنامج بالمجال الترابي لفم زكيد. كما اعتبرت ان هذا الملف الذي عمر ما يربو عن عامين يتحمل تبعاته رئيس الجمعية المذكورة الذي مازال يراوغ في اجابته عن الطلبات المتكررة للمعنيات التي تشكل واحدة منهن على حد قولها من خلال خلق عدد من الاعذار الواهية. كما اكدت ذات الجمعوية الغاضبة ان مستحقاتهن تم رصدها لصندوق الجمعية المذكورة منذ مدة وفق ما اعتبرته مصادرها الخاصة وان الكرة في مرمى رئيس الجمعية من اجل الاسراع في امدادهن بمستحقاتهن . الى ذلك لم نتمكن من اخد رأي رئيس جمعية بيوجيران للتنمية المستدامة حيث ظل هاتفه يرن دون جواب.