تقدمت 19 جمعية مدنية بجماعة الوكوم ( 160 كلم عن مدينة طاطا) بطلب مستعجل للسيد المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل بطاطا من اجل التدخل العاجل لحل مشكل اذينات النقل الخاصة بالطلبة الجامعيين وتجاوز العراقيل التي تحول دون استفادة البعض منهم أو عدم حصول البعض على كامل حقوقه كما حصل موسم 2012-2013 . وقد طالبت ذات الجمعيات في رسالة مرفقة بلائحة للتوقيعات للجمعيات وكذا للساكنة ،حصلت صحرابريس على نسخة منها ،من المسؤولين على الملف تمكين جميع الطلبة الجامعيين بالوكوم من حقهم في الاستفادة دون إقصاء وذلك عن طريق الاقتصار على شرط السكن في الجماعة القروية الواقع نفوذها بجهة كلميمالسمارة دون اشتراط الحصول على شهادة البكالوريا بإحدى الجهات الجنوبية وذلك بسبب المشاكل العديدة التي يعانيها الطلبة ودويهم في سبيل استكمال دراستهم ومنها : · غياب ثانوية تأهيلية بالجماعة . · نقص المنح الدراسية في مقابل الحالة الاجتماعية الفقيرة لأغلب الأسر. · مشاكل إيجاد أماكن بديلة للإيواء في بلدية فم زكيد ( بعض السنوات اضطر الكثير من التلاميذ إلى اكتراء محلات او اللجوء إلى بعض المعارف ، وما يتسبب فيه من ضغط مادي على الأسر). · غياب بعض الشعب وخصوصا التقنية. هذه الأسباب كانت وراء نزوح فئة من التلاميذ مرغمين إلى المدن القريبة ورزازات ، تارودانت ، زاكورة ... حيث حصلوا شهادة البكالوريا وهم في ضيافة أقرباء أو معارف... وهي الفئة المقصية من الاستفادة حاليا. كما طالبت الهيئات المذكورة من المسؤولين والمتدخلين في الملف تمكين الطلبة من اذيناتهم (12 دفعة واحدة )مع بداية كل موسم جامعي ،الشيء الذي يبسط الإجراءات و يخفف الضغط على الإدارة الوصية والسلطات المحلية ويمكن الطلبة من حقوقهم كاملة . وفي نفس السياق أكد الأستاذ محمد زيكو رئيس جمعية النخلة للتنمية والتعاون بفم الواد في اتصال سابق بصحرا بريس انه من غير المعقول ان يتعرض الطالب للإقصاء مرتين الأولى عند توزيع المنح الدراسية للتعليم الثانوي والثانية بعد حصوله على شهادة البكالوريا وما يعنيه هذا من استمرار معاناته في سبيل إتمام دراسته . كما استغرب ذات المصدر من عدم إقدام الإدارة على عدم توفير الأذينات دفعة واحدة للطالب مع بداية كل موسم جامعي كما هو معمول به في اغلب المدن الجنوبية ،خصوصا أن الإجراء لا يحتاج توفير اعتمادات جديدة ، بل يهدف ترشيد الجهد و ربح الوقت.