احتضن منزل محمد ولد عبد الحي ولد ابريكة احد أعيان قبيلة الركيبات السواعد واحد النشطاء الجمعويين بالعيون عشية الأربعاء 29من الشهر الجاري لقاء تواصليا لأبناء القبيلة تناولوا فيه ما تعرض له دويهم من تنكيل وتعذيب، على أيدي جلادي وزير دفاع جبهة البوليساريو،وطالبوا بتدخل دولي من اجل حماية أهلهم هناك وقد أصدروا بيانا استنكاريا عن عرفته مخيمات لحمادة من بطش في الآونة الأخيرة، شمل كل المحتجين والرافضين لسياسة الطغمة الحاكمة والبيان هو الآتي: بيان على إثر التدخلات الهمجية والغير إنسانية لشرطة جبهة البوليساريو يومي 23-24 يناير الجاري، ضد الوقفة السلمية لنساء وشباب وأطفال قبيلة الركيبات السواعد بمخيم السمارة للاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري على خلفية منافسة تجارية بين بعض شباب القبيلة ووزير دفاع الجبهة "محمد لامين ولد البوهالي" وما نتج عن ذلك من ضحايا في صفوف المحتجين بالعشرات من أفراد القبيلة ومجموعة من المعتقلين وحجز شاحنات مخصصة لحمل المحروقات في ملكية أفراد من القبيلة، كانت تنافس شاحنات وزير دفاع الجبهة وخوض شباب القبيلة اعتصاما مفتوحا أمام مقر المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين احتجاجا على انتهاك قيادة جبهة البوليساريو لحقوق الإنسان في المخيمات، وعليه نعلن نحن الركيبات السواعد في الأقاليم الجنوبية للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي: . *استنكارنا الشديد للتدخل الهمجي ضد الوقفة السلمية لأفراد القبيلة من طرف أجهزة البوليساريو الأمنية. *تضامننا التام مع المعتصمين أمام مقر المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين *مطالبتنا بإطلاق سراح المعتقلين وتمكينهم من ممتلكاتهم. *رفضنا المتاجرة بأبناء عمومتنا ،وجعلهم أصلا تجاريا لجمع الثروة من طرف قيادة الجبهة. الإنسان -*دعوتنا أفراد القبيلة إلى الالتحاق الجماعي بنا في ارضهم وأرض آبائهم الساقية الحمراء، حيث تصان كرامتهم ويعيشون في سلام.