على عكس باقي مقابر مدن المملكة و التي تعرف نوعا من الاهتمام فإن المقبرة الوحيدة بمدينة الزاك و المتواجدة بشارع الحسن التاني و التي سبق للجريدة ان قدمت تقريرا عنها سنة 2011 تحت عنوان" حرمات الأموات تنتهك في الزاك في ظل تواطؤ المجلس البلدي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" تعيش حالة يرثى لها بفعل الإهمال و اللامبالاة للمسؤلين على الشأن المحلي بالمدينة و على رأسهم المجلس البلدي برئاسة عيلا و أعضائه الذين لا هم لهم سوى تكديس الثروات فبالرغم من الميزانيات الضخمة التي تخصصها الدولة للنهوض بهدا الإقليم فإنها تذهب أدراج الرياح مع استشراء الفساد بهاته البقعة العزيزة من الوطن فتلك المقبرة تجد بها جميع القاذورات و المخلفات الآدمية أو الحيوانية وعدد كبير من الحيوانات الضالة جعلتها مكانا أمنا لها إضافة الى أنها أصبحت معرضة بشكل كبير لخطر انجراف جتث الموتى بفعل السيول التي تعرفها المنطقة إبان فترة التساقطات المطرية كما أن مشعوذين فد عمدوا إلى نبش عدد من القبور منتهكين حرمة و قدسية الميت كل هدا و غيره يحدث و المجالس المتعاقبة على الشأن المحلي لم تكلف نفسها عناء بناء سور خارجي أو تكليف حراسة عليها كما أن انعدام الإنارة ساعد في جعلها مكانا ملائما للسكارى و الخارجين عن القانون من أجل قضاء لياليهم الحمراء.