صحراء بريس /ع.س- الزاك الصورة أبسط نموذج على موقع الاموات بالزاك من إهتمامات المجلس البلدي للزاك او لدى مصالح ومندوبيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, "مقبرة بيبان" نموذجا برمجت لها ميزانيات هامة تجاوزت 300.000 درهم , الا أن الواقع وحالتها يستدعي فتح تحقيق عاجل ونزيه لكشف فيما صرفت هده المبالغ المالية وغيرها , فالمقبرة لا يوجد بها اي جدار يحمي أموات المسلمين من الكلاب الضالة التي اصبحت تتكاثر بها ليل نهار ..كما اصبحت هده المقبرة ممرا لراجلين والمتسكعين . وامام هدا الوضع المزري وفي ظل تواطئ المسؤولين بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وعدم تحمل مسؤولياتهم ,برزت مبادرات فردية تطوعية لحماية حرمة الاموات حيت قام احد المحسنين بشراء بعض المواد البناء وعمل بمفرده رغم قلة موارده ببناء اللبنات الاولى لسور الا ان رئيس المجلس البلدي تدخل و منعه من إتمام عمله بحجة عدم توفره على رخصة البناء بقوله '' حتى تكون عندك شي رخصة والأشغال ديال البلدية حنا اللي كانديروها ماشي انتا " !!!! من جهة اخرى بادرت جمعية بإجراءات قانونية واخبار المسؤولين بمن فيهم رئيس المجلس البلدي من اجل تبني هدا العمل الانساني الخيري وبناء جدار يحمي اموات الزاك الان ان رئيس المجلس البلدي وكعادته هدد اعضاء الجمعية بقوله حسب مصادر موثوقة " دوها فسوق راسكم ولى راه شيواحد فيكم غادي يمشي الحبس '' وتبقى حرمات الاموات بالزاك تنتهك امام اعين المجلس البلدي ومندوبيات وزارة الاوقاف والسلطة المحلية في ظل جبروت صاحب القولة الشهيرة " في الزاك الله الوطن عثمان " .