اشتعلت الأحداث مؤخرا داخل إقليم كليميم بعد رفض مدير أكاديمية التربية والتكوين لجهة كليميم_السمارة التوقيع على مشروع إقامة مسابح ببعض المؤسسات التعليمية حيث طالب بالتدقيق في بعض العبارات التي تتضمنها وثيقة الشراكة بين الأكاديمية والمجلس البلدي ومندوبية الشبيبة والرياضة قرار الرفض هذا أغضب نائب التعليم بكليميم خصوصا وانه تزامن مع تدقيق مدير الأكاديمية في عديد الملفات خصوصا ما تعلق بالجانب المالي ونفقات تسيير المرافق الإدارية...ألخ ،ما دفع بنائب وزارة التربية الوطنية بكليميم إلى تحريض مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية على النزول بعارضة استنكارية ترفض قرارات مدير الأكاديمية وتؤيد نائب التعليم وهو ما أكده لموقعنا العديد من الإداريين. كما أن هناك إياد خفية بدأت تعبث في الخفاء لزيادة حدة التوتر وانسياق البعض وراء نائب التعليم والأخر وراء مدير الأكاديمية، كما زاد عدد الجواسيس والانتهازيين بهدف زيادة الفتنة وتعكير الصفو،خصوصا بعد ما أظهر مدير الأكاديمية نية صادقة لإصلاح التعليم بجهة كليميم_السمارة. وجدير بالذكر أن رئيس بلدية كليميم قام في وقت سابق رفقة بعض المنتخبين بتجاوز مدير الأكاديمية بعد رفضه التوقيع وتقديم وثيقة الشراكة لوزير التعليم آنذاك "محمد الوفا" الذي وقعها،إلا أن مدير الأكاديمية رفض التوقيع مجددا عليها وقام بمراسلة وزير التعليم موضحا له أسباب عدم التوقيع والثغرات التي تتضمنها الوثيقة،ليتدارك الوزير الأمر ويطلب منه عدم التوقيع.