بعد ان قررت التنسيقية الجهوية للفعاليات التربوية والجمعوية والنقابية الصحراوية ،في بيان سابق لها انها ستلاحق وزير التربية الوطنية ،اين ما حل وارتحل بجهات الصحراء ،لثنيه عن قراره المفاجئ الذي اتخذه في حق احد الاطر الصحراوية ،وتنصل وزارته عن ما تعهدت به في وقت سابق مع الاطارات النقابية بشان الملف المطلبي الجهوي ،فان يوم الخميس الاخير كان للتنسيقية موعدا مع وزير التربية محمد الوفا بعد ان حل بكليميم لتراس اشغال المجلس الاداري لااكاديمية جهة كليميم السمارة،وبمجرد علم اعضاء التنسيقية بالعيون ،سارعوا الى اخد مكانهم ضمن المحتجين الذين استقبلوا الوزير امام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كليميم السمارة، وقد التقى اعضاء من التنسيقية بالوزير واستمع اليهم بخصوص كل الملفات العالقة ،والتي ظلت الشغيلة التعليمية تناضل من اجلها طيلة الشهور الماضية ،وما واكبها من اجراءات وخطوات بين الادارة والشركاء، تمخض عنها محضر موقع بين النقابات الخمس وممثلي الوزارة بهذه الجهات ،سرعان ما تم التخلي عنه لتظهر بعد ذلك ممارسات اخرى طالت اطر صحراوية ،الشيء الذي كان وراء تاسيس تنسيقية للفعاليات الصحراوية للتصدي لمثل هذه الممارسات ،التي ظلت سيفا مسلطا على رقاب الصحراويين، ممن تحملوا مسؤولية الشان التربوي بهذه الجهات ،والحالة هذه لايسع التنسيقية الا التنديد بمثل هذه الممارسات التي توحي بسياسة الاقصاء الممنهج للاطر الصحراوية ، وفي الاخير اعرب وزير التربية عن اعجابه بالاطر الصحراوية واعتباره ان التنسيقية هي اطار وشريك فعال في الشان التربوي ، وان مدير الاكاديمية موضوع الاحتجاج ما زال هو المسؤول القانوني ،وان خلفه ما هو الا مسؤول بصفة مؤقتة وان الوزارة ستنكب في الاسابيع المقبلة على دراسة مطالب التنسيقية والبحث عن حلول لها بعد لها بالوزارة .وكانت هذه التصريحات لوزير التربية الوطنية بمثابة التزام منه ،جعل اعضاء التنسيقية يصدرون بيانا يحمل رقم 4 قرروا فيه تعليق كل الاشكال النضالية ،الى حين لقائهم بالوزيرللتأكد من صحة اقواله، وفي هذه الحالة ايضا يضيف البيان لايسعنا الا التنويه بما جاء على لسان المسؤول الحكومي ،علما ان كل تراجع منه قد يعيد الكرة الى نقطة انطلاقها. الصورة : وقفة الفعاليات الصحراوية بالعيون