خلف قرار توقيف مدير أكاديمية وزارة التربية الوطنية بجهة كلميمالسمارة استياء كبيرا داخل الاوساط التربوية بالجهات الثلاث حيث نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية على امتداد الاقاليم الجنوبية بدأ ببوابة الصحراء كلميم مرورا بطانطان ثم السمارة انتهاء ببوجدور،هذه الوقفات الاحتجاجية شاركت فيها فعاليات نقابية وسياسية بالاضافة الى الاتحاد الصحراوي للتربية والتكوين،وفي هذا الصدد اصدرت النقابات المشاركة في الوقفة الاحتجاجية بيانا يوم 21/06/2012 حصلت الجريدة على نسخة منه يتضمن مجموعة من النقط تدين القرار الصادر في حق محمد لعوينة ،ومن جانب آخر دخلت مجموعة من البرلمانيين على الخط من خلال رسالة بعثوها على وجه السرعة الى وزير التربية الوطنية يطالبون من خلالها بتراجع الوزير عن قراره القاضي بتوقيف المدير المذكور نظرا لما قام به من واجب وطني حيث تدرج داخل دواليب وزارة التربية الوطنية عامل كمندوب للوزارة بعدة اقاليم بدأ ببوجدور ثم السمارة وتزنيت وسطات الى ان عين مديرا للاكاديمية بجهة كلميمالسمارة،كما ان محمد لعوينة الموقوف عن العمل عمل كممثل للمغرب ضمن لجنة تحديد الهوية ''المنورسو'' كمراقب،هذه المهام لم تشفع له لدى وزير التربية الوطنية الشيء الذي اثار حفيظة الاطر الصحراوية التي باتت تتخوف من مثل هذه القرارات التي وصفوها بالمتسرعة كون المنطقة في حاجة الى الكفات الصحراوية المؤهلة للدفع بتنفيد الجهوية الموسعة وتحميل المسؤولية في حالة منح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية،ان قرار توقيف محمد لعوينة ترك استياء عارما داخل الاوساط الصحراوية التي انخرطت في سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي عرفتها الاقاليم الصحراوية تضامنا مع كل الأطر الفاعلة بالمنطقة واكدت عدة مصادر ان تاجيل انعقاد المجلس الاداري لمديرية اكاديمية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء كان وراءه التوطر السائد بالمنطقة ،حيث نظمت وقفة احتجاجية امام اكادمية العيون يوم الخميس 28 يونيو 2012 في حدود الساعة 9 والنصف صباحا وكان من المقرر تنظيم مسيرة أطلق عاليها اسم مسيرة الكرامة لرد الاعتبار للاطر الصحراوية الوحدوية حسب بيان صادر عن مجموعة من النقابات التعليمية بالجهة،البيان جاء استجابة لمناشدة الاتحاد الصحراوي للتربية والتكوين الهادف الى مساندة الاطر الصحراوية كما دعى البيان ايضا الى تنظيم ندوة صحافية بمقر الاتحاد المغربي للشغل بساحة الدشيرة بالعيون لتحديد المسؤوليات وكذا الاعلان عن المواقف الواجب اتخادها في المحطات المقبلة في حالة استمر مسلسل التوقيف الغير المبرر الذي اعتبروه اقصائيا ومهمشا للكفاءات وابعادها من موقع المسؤولية ولازالت الاحتجاجات مستمرة تصديا لمثل هذه القرارات التي لاتخدم المنطقة سياسيا واداريا ،كان بامكان المسؤولين بالدولة احتواء الازمة واعادة رد الاعتبار لابناء المنطقة.