توصلت " صحراء بريس ببيان تندد فيه بما سمته "حلقة جديدة من مسلسل التعسفات المخزنية و تثبيتا لخيار العصا الغليظة المعتمد – كإبداع مخزني – لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، واعتبرت اقدام السلطات القمعية بطانطان على اعتقال السيدة " فتيحة بوسحاب" المعروفة بنضالها السلمي ضمن مجموع من النساء الأرامل و المعوزات المطالبات بالحق في العيش الكريم و الشغل، يأتي كرد وحيد من السلطات المخزنية على بعد عامين من التجاهل والقمع للأشكال المطلبية السلمية لهذه المجموعة. واعتبرت الجماعة أنها إذ تؤكد على أن تجاهل الحلول الجذرية و الإمعان في تركيز الخيارات التفقيرية وتمنيعها بقهر الهراوات وتلفيق التهم الجاهزة و الإعتقالات التعسفية لا يمكن إلا أن يزيد الفتيل اشتعالا؛ وأن سياسة الشعارات المنمقة الفضفاضة لا يمكن أن تخفي حقيقة البنية القمعية السادية للأجهزة المخزنية. وأعلنت تضامننا المطلق مع المعتقلة ، وحملت السلطات المخزنية كامل المسؤولية في مآلات خياراتها التعسفية إزاء التعامل مع الحركات الإحتجاجية الاجتماعية وما يترتب عن دخول " فتيحة بوسحاب" في إضراب عن الطعام داخل السجن خصوصا و أن حالها الصحي في وضع حرج، كما دعت كافة الأصوات الحرة والهيآت الحقوقية والجمعوية لمآزرة المناضلة ودعم مطالب مجموعتها المشروعة.