صرح لنا رئيس بلدية طانطان في لقاء صحفي عقب رفع جلسة دورة المجلس البلدي لطانطان يوم الجمعة لعدم اكتمال النصاب القانوني،"امل ان يحضر الجميع يوم19نونبر لانه اولا اخر فرصة للاخوان(يعني ال15عضوا الذين لم يحضروا يوم الجمعة)من اجل دفع عجلة التسيير المتوقفة بالمدينة نتيجة حسابات ضيقة" كما أفاد العضو عبد الفتاح بولون من الموالات للرئيس في نفس اللقاء" ان الامر يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياته وعدم تغليط الراي العام بمزايدات سياسوية لن تزيد الا من صبيب الاحتقان الذي تعيشه المدينة " فيما اكد السالك بولون بان " المواد والفصول الخاصة بالميثاق الجماعي يفسرها كل واحد من منظوره الشخصي والذي قد يسقطه في تناقضات وعدم فهم وهذا ربما ماوقع للمنسحبين الذين يعتقدون انهم طبقوا روح المادة62 من هذا الميثاق وصوتوا ضد مشروع ميزانية2014 بينما المادة17 منه تؤكد على ضرورة التصويت بندا بندا وبابا بابا الشيء الذي لم يتم وقد وقع الاخوة في خطا لانهم نسوا فصل في الميزانية خاصا بالتسيير وهو يهم الموظفين... " المتشبثون برايهم والذين سموا انفسهم "حركة تصحيحية"يقولون بان الدورة انتهت بتلاوة برقية وباسم الرئيس (الذي لم يكن حاضرا بالطبع لانه التمس تاجيل البث في نقطة الميزانية الى حين حضور وكيل المداخيل والموظفين الذين اعدوا مشروع الميزانية)ولذلك طالبوا بتحمل سلطة الوصاية لمسؤوليتها،هذه الاخيرة التي دعت الى عقد الدورة في قراءة ثانية والتي حضر اليها15 من اصل35 يشكلون المجلس البلدي وعرفت تدفقا كبيرا للمواطنين والفعاليات التي لم تستوعبها قاعة الاجتماعات الصغيرة التي كانت مكتبا للنواب فيما اعتبر انصار النائب الاول للرئيس(ب*ب)تحويل المكتب الذي كان يعتبره مكتبا له الى قاعة للاجتماعات بمثابة"ردة" فعل من الرئيس وانصاره بينما قلل من ذلك الرئيس نفسه الذي قال بان "المكتب كان اصلا قاعة وانه طالب بالاسراع في تنفيذ الاشغال بالقاعة الكبرى لتتسع للجميع". للاشارة فقد انتزع قائد وبالقوة يافطة كان نسوة يحملنها وتحمل مطالب بكهربة حي الصحراء مستفسرين عن سبب التعرض ل300مليون رصدتها الجهة للحي, اجاب الرئيس السالك بولون بعد طرحنا لهذا السؤال "للاسف حرك بعضهم هذا الملف وبطريقة مغلوطة وفي هذه اللحظات وهذا ينم عن عدم تحليهم بالاخلاق تجاه من انتخبوهم،الامر فعلا موجود وشخصيا مادمت عضو بجهة كلميمالسمارة طالبت الى جانب اعضاء بتخصيص ميزانية للكهربة سيستفيذ هذا الحي من حصة الاسد منها الى جانب ثلاثة احياء بطانطان وهي جزء من عين الرحمة والدوار".