انعقدت بالقاعة الكبرى لبلدية طانطان يوم الخميس سادس يناير الجاري الدورة الاستثنائية التي تضمن جدول اعمالها خمس نقط تتعلق ب: - اقالة كاتب المجلس ونائبه. - انتخاب كاتب المجلس ونائبه. - حل اللجن واقالة الرؤساء ونوابهم. - تشكيل اللجن وانتخاب الرؤساء ونوابهم - المصادقة على النظام الداخلي. حضر لاشغال الدورة23 عضوا وقع واحد منهم من الوحدة والديموقراطية ثم انسحب من اصل35 يشكلون المجلس البلدي للمدينة فبعد تعيين الرئيس السابق للمجلس السيد عالي المزليقي عاملا ملحقا بوزارة الداخلية اجريت عملية انتخاب رئيس جديد يوم10دجنبر الماضي ليفوز النائب البرلماني السالك بولون من حزب الاستقلال وتعود المعارضة السابقة للتسيير قبيل الانتخابات الاخيرة وتشكل مكتب المجلس من ثمانية نواب وطبقا للمواد11 و12 و14 من الميثاق الجماعي كان لزاما على المجلس لاستكمال الاجهزة المساعدة له عقد هذه الدورة والتي اخذت وقتا من بعض النواب لشرح او تاويل مواد الميثاق كل حسب فهمه ويطلب من القسم الاقليمي للجماعات المحلية بالعمالة وباشا المدينة التدخل لشرح الملابسات التي وقع فيها بعض الاعضاء الذين لم يطلعوا ربما قط على الميثاق وهذا واضح من تدخلاتهم من قبيل هل يلزم التصويت على الاقالة بالاقتراع السري او رفع الايدي؟او هل يصوت على الانتخاب بالنسبة للكاتب ورؤساء اللجن ونوابهم دفعة او واحدا واحدا؟ليحسم النقاش العقيم بالخضوع للميثاق على اعتبار ان باب الاجتهاد غير مسموح به ثم لانه ظهر من التدخلات والتصويت ان الاتفاق والتوافق كان ليلة قبل دخول القاعة وفسر بعدم حضور اقطاب التسيير السابقين ومن حزب الوحدة والديموقراطية ثم غياب رئيس الجهة واخيه عن المدينة.فتم انتخاب : - السيد عبد الله بونخيلا من حزب النخلة كاتبا للمجلس - انتخاب السيد الطيب الداودي من الحمامة نائبا له وتتمة للاتفاقات السابقة عند انتخاب الرئيس انتخبت العضوات بالمجلس على راس اللجن الثلاثة من اصل اربعة نساء منتخبات اذ غابت النائبة السابقة للرئيس السابق منضبطة لحزبها الوحدة والديموقراطية او هذا هو الاتفاق القبلي في تقاسم للادوار داخل المجلس الذي ربما يتمم اشغال المجلس السابق في تسيير الشان المحلي للمدينة التي تان تحت وطاة الازبال المحيطة بها وتعثر بعض المشاريع وعدم تحديد الاولويات.