بعد حوالي ساعة ونصف من التأخر عن الموعد المحدد دشن مجلس مدينة الدارالبيضاء دورة يوليوز والتي تعتبر أول دورة له بخرق قانوني والمتمثل في الشروع في مناقشة جدول الأعمال دون استكمال انتخاب اجهزة المجلس ومن بينها انتخاب كاتب للمجلس ونائبه والذي تم تعويضه بكاتبة مؤقتة اقترحها عمدة الدارالبيضاء للقيام بتلك المهمة، وهو ما ووجه باعتراض بعض أعضاء المجلس من خلال نقطة نظام. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة ثمانية نقط: انتخاب كاتب المجلس ونائبه الدراسة والمصادقة على مشروع النظام الداخلي للمجلس الدراسة والمصادقة على منح المقاطعات برسم السنة المالية 2010 الدراسة والمصادقة على قرارات الوضع تحت الدراسة لتصاميم تهيئة قطاعات مقاطعات مدينة الدارالبيضاء الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تهييء ملتقى الطرق سيدي معروف بالدارالبيضاء. الدراسة والمصادقة على إعادة تخصيص اعتمادات بالميزانية المصادقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل حصة المجلس في مشروع التراموي انتخاب رؤساء اللجان ونوابهم. وقبل الشروع في مناقشة النقاط المدرجة في جدول الأعمال ولحظة التدخلات التي قام بها بعض أعضاء المجلس في إطار نقط نظام أعلن الاخ أحمد القادري رئيس مقاطعة المعاريف باسم الفريق الاستقالي بالمجلس عن عدد من الخروقات من بينها رفض اعتماد المنطق السابق في التعامل مع المنح المخصصة للمقاطعات، وتحويل 540 مليون سنتيم لتجهيز مقر الجماعة دون أن يتم المرور عبر اللجنة المختصة، كما تم الاعلان عن رفض مناقشة الفريق لمختلف النقاط الواردة في جدول الأعمال. وبعد أن أكد على دعم المجهودات التنموية بالمدينة التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية أعلن الأخ أحمد القادري عن انسحاب الفريق الاستقلالي وتم توزيع بيان على ممثلي وسائل الاعلام.