صباح يوم السبت 19 أكتوبر٬2013 ينضاف إلى لائحة ضحايا لسعات العقارب ببويزكارن والنواحي طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات تسكن بحي المسيرة 1 . وقد توفي شهر غشت الماضي طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات يسكن بآيت الرخا دون إغفال آخرون خلال السنوات الماضية .أما كبار السن فهم يقاومون في الغالب عواقب اللدغات السامة للعقارب بفضل مناعتهم وإذا كان للطبيعة الدور السلبي إذ تشهد المنطقة تكاثر هذا النوع من هذه الحيوانات اللافقارية المنتمية لفصيلة العنكبوتيات والنوع المتواجد هنا لدغته خطيرة للغاية تتواجد غدتها السامة بنهاية الذيل ٬ فإن للعامل البشري دور فعال في التوعية و تقليص عدد الوفيات المسجلة بكثرة في صفوف الصغار بالتدخل المناسب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فبسبب غلق المتشفى العسكري بالمدينة دون توفير البديل أصبح سكان المنطقة يسابقون الزمن لإيصال المرضى وضحايا حوادث السير ولسعات العقارب والأفاعي إلى المدن المجاورة ٬ وهكذا لم تكن الإسعافات الأولية التي قدمت للضحية بالمركز الصحي ببويزكارن مساء الجمعة كافية لانقاد الطفلة و الحد من مضاعفات السم على جسدها فتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بكلميم لتوضع تحت المراقبة الطبية قبل أن تسلم الروح إلى بارئها . وتمت إقامة صلاة الجنازة على روح الطفلة بمسجد الموحدين بكلميم بعد صلاة العصر يوم الجمعة قبل أن يوارى جثمانها الثرى ببويزكارن للتذكير فقط ٬وحسب مصدر طبي سجلت مصالح المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بكلميم خلال آخر عطلة الأسبوع من شهر غشت الماضي توافد 15 حالة من ضحايا لسعات العقارب بدائرة بويزكارن ضمنهم رضيع لتوضع تحت المراقبة الطبية ويتضح جليا مدى ضرورة الإسراع بتوفير الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين وعدم تمركزها بحاضرة الإقليم