– صحراء بريس/يحضيه-العيون بعد ساعات قليلة من تعيين حكومة بنكيران، في نسختها الثانية والتي عرفت النسخة الاولى،بخنق الحريات وقمع المظاهرات السلمية ، تعرضت مجموعة من المعطلين الصحراويين من حاملي الشواهد العليا ،امام مقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون، مباشرة بعد صلاة مغرب يوم الخميس 10اكتوبر 2013اثر وقفة احتجاجية امام المقر المدكورمطالبين فيها بدمجهم في سلك الوظيفة العمومية ،لهجوم من طرف عناصر القوة العمومية الدين كانوا على اهبة الاستعداد للتدخل ، وقد اسفرالتدخل الامني لعناصر الامن الوطني والقوات المساعدة عن سقوط ضحايا ،حالة احدهم خطيرة بعد ان ارتطم راسه مع الرصيف بعد اسقاطه من طرف احد رجال الشرطة، وتم نقله على متن سيارة الاسعاف التي حضرت للتو،كما لم يخلوا التدخل الامني الدي وقع وسط الشارع من كلام ساقط للعديد من العناصر الامنية ،تحت انظار رؤسائهم الشيء الدي استغرب له اصحاب الدكاكين ،الدين وقع الهجوم الامني امام اعينهم ، وقد عملت هده السلوكات لبعض العناصرالامنية، التي وصفها احد المتتبعين بالقاسية، في حق شباب الصحراء على تاجيج الشارع وانضمام بعض الشبان والاطفال لتظاهرة المعطلين ،حيث بدا الكر والفر بالازقة المجاورة لشارع عمر المختاربعد انزال امني كثيف ، والدي كان رد الداعمين لتظاهرة المعطلين هو الشعارات المنددة بسياسة الحكومة والحجارة ،الشيء الدي اربك العناصر الامنية وبدات تجري في كل اتجاه ، وللاشارة فلم يقتصر التدخل الامني على المعطلين لوحدهم، بل طال ايضا حقوقيين واعلاميين ،كانوا يتابعون التدخل الامني كما نال ايضا بعض زبناء المحلات التجارية المقابلة لمقر المنظمة الديمقراطية للشغل ،نصيبهم من سب وقدف هده العناصر التي ما ان بدات تظاهرة المعطلين، حتى فقدوا صوابهم وبدوا يسبون ويركلون كل من اقترب منهم.