عرفت اهم شوارع العيون يوم الاحد 18نونبر تظاهرة للعدو الريفي شارك فيها عدد من العدائين المغاربة وبعض الاجانب ، اطلق عليها اسم نصف مارطون ،الجهة التي نظمتها لم تعطي للتظاهرة ما تستحقه من عناية ،لكون مسار السباق ظل خال من المنظمين اللهم العناصرالامنية التي انتشرت في كل الطرقات ، وظلت تطلق العنان لصفارتها من اجل تنظيم حركة المرور،حيث اختلط العداؤون والمارة ومستعملي الطريق، بمختلف الشوارع ولعل شارع السمارة شكل نمودجا حيا لهدا الاختلاط ،الدي ابان عن سوء تنظيم السباق وعدم اهتمام القائمين عليه وسلطات المدينة ،فلاوجود لمشجعين ولامنظمين كل ما هنا لك اطفال بشارع مكة يتهكمون على العدائين، وعناصر من البوليس يؤمنون مرور المتسابقين ،ولدى فالتظاهرة التي تخصص لها اموال طائلة ،من مختلف الصناديق اصبحت العيون في غنى عنها مادامت تسيربهده الطريقة العشوائية،وكأن العيون تفتقر للاطر الرياضية للاشراف على مثل هده المسابقات ،فاغلب المنظمين تمركزوا امام المنصة ،التي يوجد بها المسؤولون بساحة المشوار وتركوا مسار السباق عار من كل اشارة، توحي بان المدينة تعرف تنظيم سباق للعدوالريفي وحتى سيارة الاسعاف التي جرت العادة ان تكون ملتصقة بالعدائيين، لم تقم بهدا الدور اليوم، الدي لعبته سيارات البوليس، التي ظلت حاضرة بقوة الى جانب المتسابقين ، وكأن السباق من تنظيم اسرة الامن الوطني..