توج الكيني ويلسون تشيبيت كوامبي فائزا بالنسخة الخامسة من نصف ماراطون الرباط الدولي بعدما حل أولا قاطعا مسافة السباق في ظرف ساعة واحدة وعشرة دقائق وثمانية وعشرين ثانية، محققا بالتالي رقما قياسيا جديدا للدورة، علما أن الرقم السابق كان في حوزة مواطنه سامي كيتوارا، وحل ثانيا المغربي أحمد بداي المغرب بساعة ودقيقة و3 ثواني، أما الرتية الثالثة فعادت للأثيوبي تيجوبا ميكيرتا بتوقيت ساعة ودقيقة و34 ثانية. وفي صنف الإناث ، اعتبر السباق نسخة طبق الأصل للنسخة الرابعة، حيث تمكنت أسماء لغزاوي من الحفاظ على لقبها بعما فازت بالرتبة الأولى قاطعة مسافة 21 كلم بتوقيت 1 س و10 د و28 ث, بفارق ثانيتين عن الرقم الذي سجلته في الدورة الماضية، وحلت ثانية وصيفة الدورة الماضية الكينية كوامبي إيرين على المركز الثاني في هذه الدورة بتوقيت 1 س و12 د و14 ث متقدمة على الإثيوبية أتسيد باييسا ( 1 س و12 د و21 ث.) وتميزت النسخة الخامسة من حيث الأداء التقني ببروز العدائين المغاربة خاصة العداء أحمد بداي الذي تألق طيلة مجريات السباق وكان قريبا من انتزاع الرتبة الأولى، ليكتفي بالرتبة الثانية، منهيا سيطرة إفريقية ميزت الدورات الماضية. وعرف السباق المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وبتعاون مع ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير ومجلس الجهة ومجلس المدينة، مشاركة عدد من أجود العدائين على المستويين الوطني والدولي، جابوا أهم المآثر التاريخية للعاصمة الرباط، كباب الأحد وباب الرواح وباب زعير وشالة وصومعة حسان والأوداية وباب لعلو، سعيا من اللجنة المنظمة إلى إبراز البعد السياحي للعاصمة، وترسيخ نصف ماراطون الرباط كسباق دولي متميز وحدث رياضي هام بالعاصمة يضاهي كبريات ماراطونات العواصم العالمية. ينظم نادي اتحاد الفتح الرياضي فرع ألعاب القوى نصف المارطون الدولي لمدينة الرباط في نسخته الخامسة، وذلك يوم 10 ماي 2009 وراهن المنظمون هذه السنة إلى تحقيق الكثير من الأهداف، بعد أن ذاع صيت هذا السباق على الصعيدين الوطني والدولي وصار من بين أفضل سباقات العالم بتحقيقه السنة الماضية لتوقيت هام يعد من بين أفضل المواقيت في نصف المارطون العام الماضي. يذكر أن الدورات السابقة التي كللت بالنجاح على كل المستويات فتحت الباب على مصراعيه، لدخول نصف مارطون مدينة الرباط ضمن السباقات العالمية المنضوية تحت لواء الجمعية الدولية للمراطونات والسباقات على الطريق، بعد أن وقف نائب رئيسها على حسن التنظيم وتسجيل الكيني سامي كيتوار لثاني أفضل توقيت في العالم في نصف المارطون في نسخة 2008 ،في ظروف تنظيمية مميزة إضافة إلى التغطية الإعلامية الواسعة والمشاركة الهامة لأفضل العدائين المغاربة والأجانب ومشاركة متسابقين يمثلون الهيئات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب. ويبرز هذا السباق الدولي المعالم التاريخية للعاصمة الرباط، من خلال مرور المتسابقين بجانب الأبواب التاريخية للمدينة بمحاذاة قصبة شالة الأثرية وضريح محمد الخامس وصومعة حسان وقصبة الأودية. وجولتهم في أهم شوارع المدينة التي أصبحت عاصمة للرياضة العالمية.