في إطارانفتاح المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني على محيطها، وعملا بالمقاربة التشاركية، وتفعيلا لمشروع المؤسسة، واستحضارا للرؤية الإستراتيجية 2015-2030 الرامية للارتقاء بالمدرسة المغربية وترسيخ الإنصاف والجودة،وبغية إطلاع جميع الفاعلين التربويين على مخرجات عمل الطاقم التربوي للمؤسسة، نظمت الثانوية الإعدادية 30 يونيو ببلدية سيدي إفني، يوم الأربعاء 09 مارس 2016، النسخة الثالثة لأبوابها المفتوحة تحت شعار "معا من أجل التفعيل الإستراتيجي لمشروع المؤسسة و لبناء مدرسة الإنصاف و الجودة و الارتقاء" استدعت لها آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وكذا مختلف الأطر التربوية من إداريين وهيئة التدريس وهيئة التأطير والمراقبة التربوية وأطر التوجيه المدرسي. ولقد قام السيد المدير الإقليمي بزيارة المؤسسة مرفوقا برؤساء المصالح، حيث قدمت له مجموعة من البيانات تهم التشخيص الكمي والكيفي لنتائج المتعلمين والمتعلمات تتعلق ب :المعدل الملاحظ للمؤسسة خلال الأسدوس الأول من السنة الدراسية الحالية والذي بلغ 11.36، و نسبة النجاح التي بلغت 62 %،وكذاتوزيع المعدلات الملاحظةحسب الجنس والأقسام والمواد . بالإضافة إلى ذلك قدم السيد مدير المؤسسة الخطوط العريضة لمشروع المؤسسة وأثره على النتائج الدراسية للمتعلمين والمتعلمات. وفي كلمة بهذه المناسبة نوه السيد المدير الإقليمي بعمل الطاقم التربوي للمؤسسة الذي يدخل في صميم توجهات الوزارة في إصلاح منظومة التربية والتكوين وأكد على أهمية مثل هذه المبادراتوالتي تستهدف المتعلم وتجعله في قلب اهتماماتها، كما أشار إلى دور الأسرة الهام في مساعدة المدرسة على أداء رسالتها على الوجه المطلوب. وعرفت فقرات هذه البرنامج تقديم عروض فنية شعرية وغنائية ومسرحية من لدن تلاميذ وتلميذات المؤسسة. كما قدمت جوائز وشواهد للمتفوقين والمتفوقات بجميع المستويات خلال الأسدوس الأول من السنة الدراسية الجارية. وقد عرفت هذه الأبواب المفتوحة أيضا تكريم رجال الأمن من خلال تقديم شواهد تقديرية لعناصر الشرطة المدرسية الذين يلعبون دورا هاما على مستوى توفير الأمن بمحيط الثانوية الإعدادية 30 يونيو.