تحت شعار: (الاحتفاء بالتميز، عامل فعال في تحسين جودة التمدرس)، نظمت ثانوية تيفاريتي التأهيلية، بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والمجلس الجماعي لابزو، وجمعية آفاق ابزو للتنمية والثقافة والبيئة، يوم السبت 21 مارس 2015 بقاعة الأنشطة حفل التميز، على شرف تلميذاتها المتفوقات وتلاميذها المتفوقين في الأسدوس الأول من الموسم الدراسي الجاري (2014 \ 2015). الحفل، حضره السيد قائد سرية الدرك الملكي، والسيد قائد مركز ابزو، والكاتب العام للجماعة، وأعضاء مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وبعض رؤساء المصالح الخارجية بابزو، وممثلون عن هيئات المجتع المدني، وأطر من هيئة التدريس والطاقم الإداري، والتلميذات والتلاميذ، المتفوقات والمتفوقون. رفقة أولياء أمورهم. كما حضره السادة: الأستاذ محمد أسدرم المدير السابق للثانوية، والأستاذ عبد الرحمان عربي الحارس العام السابق للداخلية، والأستاذ سعيد أعلمو المقتصد السابق، والأستاذ إسماعيل وعلا، الأستاذ السابق بالثانوية لمادة الفيزياء والكيمياء. والتقديم كان للتلميذتين: شريفة الصيفي، وحليمة هاشم. افتتح الحفل التربوي الذي دأبت الثانوية على تنظيمه كل سنة، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها التلميذ إسماعيل بنتحمانيت. ثم كلمة الحفل الرسمية، ألقتها التلميذة هاجر غزيل، وفيها تمت الإشارة إلى الهدف المتوخى من تنظيم الحفل، والثناء على جدية المتفوقات والمتفوقين في التحصيل الدراسي، وتقديم إحصائيات عامة للنتائج المسجلة في الدورة الأولى، سواء في الثانوي الإعدادي أو في الثانوي التأهيلي، والتي تؤكد بالملموس الجهد الحميد الذي بذلته التلميذات والتلاميذ. كما أثنى المنظمون في الكلمة الرسمية للحفل على إخلاص أطر المؤسسة أساتذة وإداريين وتفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة، وتوجهوا بالشكر والامتنان لكل شركاء المؤسسة، الذين يجسدون بدعمهم ومساندتهم وتعاونهم المفهوم الحق للشراكة وللتدبير التشاركي. وتقدموا بالشكر والعرفان لكل المصالح الأمنية متمثلة في الدائرة والقيادة ورجال القوات المساعدة وسرية الدرك الملكي، على جهدهم المحمود في ضمان أمن وسلامة المؤسسة والمنتسبين إليها. بعدها وقف الجميع تحية للنشيد الوطني الذي أدته المجموعة الصوتية للمؤسسة، وأتبعته بأناشيد وطنية. ثم كانت فقرات فنية أدبية شملت قصيدتين شعريتين ألقتهما التلميذتان لمياء جعيط، وأسماء أكوتي، ومسرحية "ADEL "، باللغة الفرنسية، من إنجاز نادي المسرح و السينما والموسيقى، وعرض شريط بصور المتفوقات والمتفوقين في الثانوي الإعدادي مصحوبة بأسمائهم، وبالمعدلات التي حصلوا عليها. هذا، وكان من المفروض أن يشهد البرنامج فقرات أخرى موسيقية ومسرحية وشعرية وسينمائية، بالإضافة إلى الشريط الخاص بالمتفوقات والمتفوقين في الثانوي الإعدادي، غير أن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي عن غير سابق إشعار حال دون ذلك، فاضطر المنظمون إلى الاكتفاء بتقديم الجوائز والشهادات التقديرية للأوائل في جميع الأقسام الدراسية، وتكريم كل الشركاء، ومنحهم شهادات تقديرية اعترافا وامتنانا، على أن تدرج الفقرات التي تعذر تقديمها في الحفل الذي ستقيمه المؤسسة في الأسبوع القادم على شرف التلميذات والتلاميذ الذين ينشطون في الأندية التربوية، لينتهي هذا الحفل التربوي بحفلة شاي أقيمت في بهو الجناح الإعدادي على شرف المدعوات والمدعوين. الكلمة الرسمية للحفل: السيد قائد قيادة ابزو السيد قائد سرية الدرك الملكي بإمداحن السيد ممثل المجلس الجماعي لابزو السادة رؤساء المصالح المحلية بابزو السادة أعضاء مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ السيدات والسادة أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية والعاملات والعاملين بالمؤسسة السادة أعضاء مكتب جمعية آفاق ابزو للتنمية والثقافة والبيئة السيدات والسادة أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلميذات عزيزاتِنا التلميذات، أعزاءَنا التلاميذ: يسرنا اليوم أن نلتقي من جديد في حفل نتوخى منه تزكية النتائج الدراسية المميزة التي حققتْها تلميذاتُنا وتلاميذُنا في الأسدوس الأول من الموسم التربوي الجاري. تلك التزكية التي نريدُها أن تكون تنويها مستحقا لبناتنا وأبنائنا، الذين بذلوا جهودا حميدة لتحقيق نتائجَ يحق لنا جميعا أن نفخر بها. كما نريدها أن تكون تشجيعا لهم لتحقيق المزيد من النتائج المميزة، وتحفيزا لباقي التلميذات والتلاميذ ليلتحقوا بركب زميلاتهم المتفوقات وزملائهم المتفوقين. وليس اعتباطا أننا اخترنا شعارا لهذه السنة: (الاحتفاء بالتميز، عامل فعال في تحسين جودة التمدرس)، وإنما عن وعي منا بأهمية ثقافة الاعتراف بالجهد المبذول في شحن عزائم المتعلمات والمتعلمين، وبث روح الجد والاجتهاد وإشاعة التنافس الشريف بين صفوف عموم التلاميذ. ولذلك، فإننا نعتبر هذا الاحتفاء ممارسة تربوية رائدة تساهم في إثراء العرض التربوي، وفي تكريس دينامية بناءة في المجتمع المدرسي. السيدات الفاضلات، السادة الأفاضل: بفضل من الله، وبتوفيق منه، ودأبا على النهج الذي سارت عليه المؤسسة منذ سنوات خلت في السير قٌدُما نحو الارتقاء بالحياة المدرسية في ثانوية تيفاريتي التأهيلية وتجويدها، وحصد أفضل النتائج الممكنة، فقد تحققت في الأسدوس المنتهي نتائج أثلجت صدورنا، وطمأنتنا على المستقبل الدراسي لتلميذاتنا وتلاميذنا. ونظرة سريعة على هذه النتائج، تؤكد بالملموس المسار التصاعدي الذي تشهده مؤسستنا، ففي الثانوي الإعدادي وصلت نسبة الحاصلين على المعدل 60.93 %، منهم 62.65%، فاق معدلهم 12/20، ووصل أعلى معدل سقف 19.35. وفي الثانوي التأهيلي وصلت نسبة الحاصلين على المعدل68.50 %، منهم: 69.30 % ، حصلوا على 12 من 20 فما فوق. وبلغ أعلى معدل 18.73. هذا، وتجدر الإشارة، ولو من "باب الاعتراف بالفضل لأهل الفضل فضيلة"، أن هذه النتائج السارة التي حققتها بناتنا وأبنائنا، والتي سنسعى جاهدين إن شاء الله إلى تحسينها والرفع منها، ما كانت لتتحقق لولا الاجتهاد الحثيث لفلذات أكبادنا، ولولا العمل الجبارالذي يبذله بكل إخلاص وأريحية وتجرد، الطاقم التربوي للمؤسسة أساتذة وإداريين ولولا الدعم الكبير والمساندة المطلقة لشركائنا في العمل التربوي. لهذا حُقَّ لنا أن نفخر بجدية تلميذاتنا وتلاميذنا، وبمواظبتهم الدؤوبة، وسلوكهم الحميد. ووجب علينا أن نتقدم بالشكر الجزيل، والعرفان والامتنان للسيدات الأستاذات والسادة الأساتذة، وكذا أطر الإدارة التربوية، على إخلاصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة والقيام بواجبهم خير قيام. ونحيي عاليا شركاءنا الأفاضل في جمعية أمهات وآباء أولياء التلميذات والتلاميذ، وفي المجلس الجماعي لابزو، وفي جمعية آفاق ابزو للتنمية والثقافة والبيئة، على الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئوا يقدمونه للمؤسسة خدمة لمصلحة التلميذة والتلميذ، وعلى تعاونهم الفعال الذي يجسد بحق مفهوم الشراكة والتدبير التشاركي. كما لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر العميم والتقدير الكبير للمصالح الأمنية المحلية ورؤسائها، متمثلةً في دائرة ابزو وقيادتها، ورجال القوات المساعدة، ورجال الدرك الملكي الذين يستحقون منا كل التنويه على الجهود التي يبذلونها في ضمان أمن المؤسسة، وإشاعة الطمأنينة في نفوس كل المنتسبين إليها. شكرا للجميع، ولكل من يقدم لنا يد العون والمساعدة، لتبقى ثانويتنا رائدة إقليميا وجهويا ووطنيا. والسلام عليكم ورجمة الله. مراسلة: عبد اللطيف الهدار