أفورار : ثانوية أفورار الإعدادية تحتفي بتلامذتها المتفوقين بمناسبة اختتام السنة الدراسية

كعادتها عند كل نهاية سنة دراسية واحتفاء بالذكرى العاشرة لعيد العرش المجيد نظمت ثانوية أفورار الإعدادية بشراكة مع جمعية الانبعاث لأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بذات المؤسسة حفلا تكريميا لفائدة التلاميذ المتفوقين دراسيا في كل المستويات وذلك يوم الثلاثاء14 يوليوز 2009 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا حضره مجموعة من العاملين بالمؤسسة إداريين وأساتذة وأعوان وأعضاء من جمعية الانبعاث وآباء التلاميذ المتفوقين في دراستهم خلال الأسدوس الثاني من السنة الدراسية الجارية .
وقد افتتح هذا الحفل البهيج بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة السيد مدير المؤسسة الذي رحب بالحضور الكريم وذكر بالإطار الذي يأتي فيه هذا الحفل وهو الاحتفال بعيد العرش المجيد ، مع الاحتفاء بتلميذات و تلاميذ المؤسسة المتفوقين وتشجيعهم على مزيد من الاجتهاد والجد والمثابرة ، إضافة إلى توزيع نظارات تصحيحية على مجموعة من التلاميذ والتلميذات الذين استفادوا من عملية قياس البصر التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع وزارة الصحة ، كما قدم قراءة عددية لنتائج ومعدلات تلاميذ المؤسسة التي اعتبرها جد مشرفة ، ودعا الآباء والأمهات الحاضرين إلى التعاون مع الإدارة وهيئة التدريس من خلال تتبع سير دراسة أبنائهم لأنه من دون تعاون بين هذه الأطراف الثلاثة لايمكن أن تتحقق النتائج المرجوة ، وهنأ بالمناسبة التلاميذ المتفوقين على احتلالهم للمراتب الأولى وحصولهم على معدلات مشرفة لهم ولمؤسستهم وآبائهم .
أما كلمة رئيس جمعية الانبعاث لأمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية أفورار الإعدادية فقد شكر من خلالها الحضور الكريم على تلبيتهم الدعوة ، و هنأ كل التلاميذ المتفوقين وشجعهم على مزيد من العطاء والمثابرة. كما وجه نداء إلى جميع تلاميذ المؤسسة بضرورة " اقتفاء أثر هؤلاء المتفوقين والإقتداء بهم والتنافس من أجل الحصول على المراتب المشرفة ، إذ التفوق قيمة معرفية ووطنية وحضارية وعملية لايمكن أن تتحقق إلا بالجهد والعرق وهو السلاح الأفضل لمواجهة التحديات المحيطة بنا من كل جانب".
كما أن التفوق يضيف المتحدث يجب" أن يهدى إلى الآباء والأمهات الذين يكونون في الغالب خير مرشد ومعين لأبنائهم وإلى الأطر التربوية والإدارية لما يبذلونه من جهد في متابعة مستوى التلاميذ والاهتمام بأمورهم ساهرين على تحقيق مصلحة الناشئة التي عهد إليهم بتربيتهم مصداقا لقوله عز وجل : " وما تفعلوا من خير فلن تكفروه والله عليم بالمتقين".
وبعد كلمتي السيدين مدير المؤسسة ورئيس جمعية الانبعاث تم توزيع الجوائز التقديرية على التلاميذ المتفوقين وهم كالتالي :
كما تم توزيع النظارات التصحيحية على التلاميذ المستفيدين من حملة قياس البصر حيث بلغ عددهم 59 تلميذا .
محمد كسوة