نظمت جمعية آباء وأولياء أمور تلاميذ ثانوية مولاي رشيد الإعدادية وملحقتها وبتنسيق مع إدارة المؤسسة وبحضور الأطر الإدارية والبيداغوجية، مؤخرا ، حفلا تضامنيا بالمؤسسة في إطار الدعم الاجتماعي والتشجيع على التمدرس والارتقاء بالحياة المدرسية، حيث استفاد 64 تلميذا من الملابس من اختيارهم، كما تم توزيع جوائز قيمة لفائدة المتفوقين من تلاميذ المستوى السابع والثامن والتاسع بمقياس المعدل الأول والثاني والثالث من كل مستوى، أي 18 تلميذا . وتتوخى جمعية الآباء وإدارة المؤسسة وأطرها الإدارية والبيداغوجية من خلال هذا النشاط محاربة الهدر المدرسي والحد من الإنقطاعات والتقليص من نسبة التكرار وخلق أجواء عادية تلائم المجهودات التي تبذلها إدارة المؤسسة وجميع العاملين بها الذين يعملون كفريق متجانس واضعين جميع إمكانياتهم لفائدة التلاميذ. للإشارة فقد سبق للجمعية أن قامت بعدة برامج اجتماعية لفائدة تلاميذ المؤسسة كعملية تصحيح البصر وتوزيع النظارات على ضعاف البصر واقتناء بعض الكتب المدرسية وبعض الأمتعة الرياضية لفائدة بعض التلاميذ المحتاجين وإصلاح وترميم بعض مرافق المؤسسة وأداء ما يربو على 15000 درهم سنويا مقابل وثائق تسجيل التلاميذ كما دشنت تدخلاتها بتمويل الأسبوع الثقافي الذي نظمته إدارة المؤسسة بما قدره 6000 درهم، علما بأن موارد الجمعية لا تتعدى انخراط الآباء في الجمعية التي لا تتعدى في أحسن الأحوال 50.000 درهم.