في إطار التواصل والتفاعل مع هموم وانشغالات المجتمع المدني نظم الفرع المحلي لحركة التوحيد والإصلاح بطاطا لقاء تواصليا مفتوحا من تاطير نائب رئيس الحركة الدكتور مولاي عمر بنحماد يوم السبت 14 فبراير 2015 بالمركب السوسيو ثقافي . هذا اللقاء حضره جل أعضاء الحركة وكل المهتمين والفاعلين التربويين والجمعويين وكان فرصة للتعريف بحركة التوحيد والإصلاح وبمبادئها ومنطلقاتها ودورها في المجتمع. مداخلة الدكتور مولاي عمر بنحماد تمحورت حول كون حركة التوحيد والإصلاح تاسس " بتاريخ15 ربيع الثاني 1417 الموافق ل 31 غشت 1996 بعد الوحدة الاندماجية بين كل من حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي وكونها تحمل مشروعها دعويا وتربويا وفكريا وثقافي وهي تقوم بالإسهام في نشر معالم الدين الإسلامي وكذا التحفيز على البدل والعطاء كما تطرف إلى المفاتيح العشر التي هي مرتكزات الحركة من بينها: ابتغاء وجه الله والدار الآخرة _ متابعة السنة في الاعتقاد والقول والعمل _ الإسلام هو الهدى _ الدعوة إلى الله _ الأخوة والموالاة واضاف الدكتور ان المغرب له تجربة دينية رائدة صنعها بنفسه ولم يستوردها من أي بلد اخر وانه لم يشهد بتاتا أي تقطع للدولة الاسلامية بل استمرت لما يزيد عن 12 قرنا كما ان الحركة تهدف الى اقامة الدين على مستوى الفرد والمجتمع والاسرة والدولة اما الشورى فهو أساس الديمقراطية الداخلية التي اعتبرها تتوفر في حركة التوحيد والاصلاح