يستعد فرع حركة التوحيد والاصلاح منطقة تيزنيت لتنظيم الملتقى الاسري الثاني تحت شعار وجعل بينكم مودة ورحمة وذلك يوم الاحد 13 ماي القادم بفضاء أسلاف بطريق تافراوت ومن المنتظر أن تستفيد الاسر ( الازواج وأبناؤهم والدعوة خاصة ) من برنامج متكامل حسب كل فئة عمرية عكف على إعداده مكتب منطقة تيزنيت لحركة التوحيد والاصلاح لشهور بأشراف من الاستاذ المختار مربو رئيس مكتب منطقة حركة التوحيد والاصلاح التي توصلت مؤخرا بوصلها القانوني النهائي يذكر أن الحركة تعتبر ... جمعية دعوية عبر العديد من الوسائل منها الحلقات التربوية للاعضاء وعموم المواطنين بمقرها بطريق كلميم وفيما يلي معطيات عن الحركة .... حركة التوحيد والإصلاح هي حركة مغربية مفتوحة في وجه كل مسلم من أبناء هذا الوطن العزيز يريد أن يتعاون على التفقه في دينه والعمل به والدعوة إليه. تدعو لتوحيد الخالق سبحانه، توحيدا بالربوبية، وتوحيدا بالعبودية، وتوحيدا بالمرجعية العليا لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي حركة منفتحة تندمج مع مجتمعها وتتفاعل معه وتعتبر نفسها من هذا المجتمع وإليه، ..تستفيد منه وتفيده وتأخذ منه وتعطيه.كما أنها حركة تدعو للإصلاح باتباع رسالة الأنبياء وإثبات عناصر الخير والصلاح في الفرد والمجتمع وتقويتها ومقاومة عناصر الفساد والإفساد في الفرد والمجتمع: ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) (الأنعام/91) شعارها قوله سبحانه وتعالى: ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) (هود/8) وفيما يلي بعض المعلومات عن الحركة : كيف تأسست حركة التوحيد والإصلاح؟ إن حركة التوحيد والإصلاح بمشروعها الدعوي والتربوي والفكري والثقافي كانت حاضرة في كيان المجتمع المغربي، وتتقاسم معه اهتماماته منذ أواسط السبعينات، وأخذت أشكالا متعددة من المؤسسات الجمعوية إلى أن أخذت شكلها الحالي باسم "حركة التوحيد والإصلاح" بتاريخ15 ربيع الثاني 1417 الموافق ل 31 غشت 1996 بعد الوحدة الاندماجية بين كل من حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي المغربيتين. رؤية الحركة: عمل إسلامي تجديدي لإقامة الدين وإصلاح المجتمع. رسالة الحركة: الإسهام في إقامة الدين وتجديد فهمه والعمل به، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة وبناء نهضة إسلامية رائدة وحضارة إنسانية راشدة، من خلال حركة دعوية تربوية، وإصلاحية معتدلة، وشورية ديمقراطية، تعمل وفق الكتاب والسنة، وتعتمد أساسا على إعداد الإنسان وتأهيله، ليكون صالحا مصلحا في في محيطه وبيئته، كما تلتزم منهج التدرج والحكمة والموعظة الحسنة، والتدافع السلمي، والمشاركة الإيجابية والتعاون على الخير مع غيرها من الأفراد والهيئات.