نجت فتاة شابة من موت محقق بعدما نسي طاقم طبي، بمستشفى إنزكان، "فوطة" طبية ظلت داخل أحشائها لخمسة أشهر من إجرائها لعملية قيصرية، ما تسبب لها في التهابات خطيرة كادت تودي بحياتها. وتعتزم أسرة الأم الضحية اللجوء إلى القضاء لإنصافها من الضرر الذي لحق بها جراء ما وصف ب"الإهمال الطبي". تفاصيل الواقعة بدأت بعدما خضعت سمية (19 سنة)، لعملية قيصرية بمستشفى إنزكان من أجل وضع طفلتها، غير أن العملية حولت حياة الأم إلى مأساة حقيقية، زاد من تعميقها وفاة الرضيعة بعد أيام قليلة من ولادتها. وتحكي سمية في شريط فيديو بثه موقع "سيدي بنور نيوز"، الذي انتقل إلى مسكنها بضواحي سيدي بنور، تفاصيل صادمة عن معاناتها طيلة 5 أشهر من التهابات وصفت بالخطيرة على مستوى فتحة العملية القيصرية، في وقت كانت تتعرض للإهانة، على حد وصفها، من الطاقم الطبي كلما عادت لاستفسار عن سبب التهاب بطنها. وأردفت الأم أنها زارت عددا من الأطباء بالجديدة وسيدي بنور في محاولة منها وضع حد لآلامها، غير أن ذلك لم يزد سوى من تعميق معاناتها، كما تقول، إلى أن اكتشف طبيب من سيدي بنور سبب علتها، حيث رصد وجود جسم غريب داخل أحشائها، ما دفعه إلى الاستعجال بعملية جراحية استخرج خلالها منشفة طبية قياسها 42 على 44 سنتمترا! الفيديو التالي يتضمن تفاصيل أخرى عن معاناة سمية بسبب هذه الواقعة: