تشهد مدينة تيزنيت منذ ساعات حركة غير عادية من قبل المسؤولين خاصة منهم التابعين للسلطات الأمنية والسلطات الإقليمية والمحلية، في مقابل قلة حركة مرور الساكنة في الشوارع والأماكن العامة تحسبا للأمطار الإستثنائية التي أعلنت عليها الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية سابقة. وعاينت " تيزبريس " عدد من رجال الأمن مرابدين بمختلف شوارع المدينة وأزقتها، خاصة شارع "سيدي عبد الرحمان" و"المشور" والشوارع المحاذية للسور، كما توزع رجال شرطة المرور بأزياء واقية للأمطار في مختلف المدارات والمحاور. من جهتها جندت السلطات الإقليمية مختلف أجهزتها، وبدا عدد من رجالاتها يجوبون المدينة الهادئة، شأنها شأن مصالح الوقاية المدنية هي الأخرى تحسبا لأي طارئ محتمل. هذا وعلمت " تيزبريس " أن اجتماعا عقد بعد عصر اليوم في البلدية، انتهى بتشكيل لجان تتوزع على مختلف الشوارع بالمدينة من أجل التنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية والوقاية المدنية من أجل التدخل في حال دعت الضرورة إلى ذلك. وانقسم الشارع "التيزنيتي" إلى مؤيد للحملة الإستباقية التي تعرفها المدينة باعتبارها قد تقيها من شر "غضب الطبيعية "، بينما يرى آخرون أنها لا تسمن ولا تغني من جوع، وأنها لم تأت في وقتها المناسب بالنظر إلى حجم الخسائر التي عرفتها المدينة قبل نحو أربعة ايام.