متابعة لتيزبريس لحادث التسمم الجماعي الذي وقع ظهر اليوم بدوار " أفيلال " التابع لجماعة أفلا إغير إقليمتيزنيت ، علمت الجريدة أن هذا التسمم ناتج عن وجبة غذاء في عرس أقيم بنفس الدوار ، مما أدى إلى إصابة 18 حالة بهذا التسمم ، 04 حالات في حالة خطيرة نقل أصحابها على اثرها إلى المركز الإستشفائي الحسن الثاني بأكادير فيما ثم الإبقاء على 14 حالة الأخرى تحت المراقبة الطبية إلى حين استقرار وضعهم الصحي ومن بينهم العريس وعروسته ، حيث وصل غالبيتهم إلى المركز الصحي بتافراوت ، بعضهم حالتهم خطيرة، لم تستحمل بطونهم ما أكلوه، وظهرت أعراضه بعد وجبة واحدة من العرس المذكور،. ففي أولى ساعات الظهر من نهار اليوم ، وصل إلى المركز ، حالة، حالتان، ثم توالى وصول نفس الحالات، وبنفس الأعراض، تسمم حاد نتج عنه آلام في البطن، تقيؤ وإسهال لدى البعض. الوضع أصبح حرجا بالنسبة للعاملين بالمركز ، الذين بدؤوا في بحث تفاصيل الموضوع، قبل أن يتأكدوا أن غالبية من وصلهم بهاته الحالة، يجمع فيما بينهم أمر مشترك واضح، وهو حضور حفل زفاف اليوم . ومن تم أشير بالأصابع لتلك الوجبة التي أكلوها في أولى ساعات الصباح. لم يكن أحد يعتقد وهو يتناول وجبة العرس ، صباح اليوم ، أنه سيجد نفسه مصابا بتسمم بهذا الشكل، فحتى العريس والعروسة لم يسلما من هذا التسمم حيث ، اضطر العروسان، إلى الخروج من «فراش الزوجية» في أول يوم ، للتوجه إلى للإستشفاء بدورهما. سبب ما حدث مازال غامضا، في انتظار أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن سبب التسمم. وجدير ذكره أن السلطة المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والمصالح الطبية المحلية ،جندت كل وسائلها لاستقبال الحالات التي بدأت تصلها تباعا، وكانوا على علم أن الأمر سيزداد حدة، مما دفع المسؤولين هناك إلى وضع كافة المستلزمات الطبية واللوجيستيكية لنقل الحالات الحرجة لمدينة تيزنيت و أكادير ، فيما جندت سرية الدرك كافة أطقمها لمواكبة تطورات الحادث والإنكباب على فتح تحقيق حول ملابسات الحادث .