على إثر المقال الذي نشرته جريدة تيزبريس لكاتبه محمد بحراني بتاريخ 12 يونيو 2012 تحت عنوان "بعد كتابات صحيفة حول الدقيق المدعم بايت الرخا سيدي افني السلطات تتدخل لتنظيم عملية التوزيع والساكنة تتهم رئيس الجماعة بمحاولة عرقاتها"، توصلت الجريدة ببيان توضيحي موقع من قبل سعيد بن مبارك، رئيس جماعة أيت الرخا بإقليم سيدي إفني. وإيمانا منا بالرأي والرأي الآخر، ننشر توضيح رئيس جماعة أيت الرخا طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد وأن إدارة تحرير تيزبريس تلتزم باحترام جميع الآراء. رد رئيس جماعة أيت الرخا: ردا على ما جاء بموقعكم بتاريخ 12/06/2012 والمتعلق بمجموعة من الاتهامات المغرضة الصادرة من جهات غير مسؤولة، احتفظ بحق متابعها أمام القضاء، من اجل ما نشر في حقي من اتهام بالفساد دون حجة ولا دليل وقذف دون بينة. عزائي الوحيد امام هذه الاكاديب قوله عز وجل في سورة الحجرات " يا ايها اللذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبين وان تصيبو قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم. ولعل مناقشة وتناول مثل هذه المواضيع المتعلقة بتدبير الشأن المحلي ، وبالمعيشة الحياتية اليومية للمواطن، دون الاطلاع على حيثيات وجوخر وحقيقة ملف الدقيق المدهم بايت الرخاء، وعلى جميع المواد المدعمة عامة من حبوب واعلاف ، يقرض على منبركم الاعلامي قبل نشر اي مقال التحري والتقصي، واخذ راي الجهة الاخرى ، عملا بالقاعدة المعروف في الاعلام،" الرأي والرأي الاخر" ، وكذا اعادة النظر في التعامل مع اي كان ونشر مل شئء دون التاكد من صحته. وكتوضيح وردا على المغالطات التي جاءت في المقال المنشور،فانني وبصفتي رئيسا للمجلس وبناء على المسؤولية الملقاة على عاتقي،وكابن المنطقة الغيور عليها، وكانسان كما يملي علي ضميري، طالبت بتفعيل دور اللجنة المحلية المكلفة بتوزيع الموارد المدعمة من دقيق، وحبوب ، واعلاف، والمتمثل في مراقبة جودة المواد المدعمة التي تصل الى ايت الرخاء، حضور جميع اعضاء اللجنة عملية التوزيع وانجاز المحاضير وامضائها في حينه اي بمجرد انتهاء عملية التوزيع. هدا كل ما في الامر بدون مغالطات ولا مزايدات التي نعرف وبعرف الجميع المواد منها وخصوصا اننا على ابوب الاستحقاقات المقبلة. وخير دليل على ما اقول انه تمت الاستجابة الى طلبي هذا ، وتمت عملية توزيع الحبوب المدعمة في الاسبوع الماضي في الاطار الذي اشر تاليه اعلاه ، واستحسنت ساكنة ايت الرخاء هذه العملية، واطلب من كاتب المقال الاول ان يكون موضوعيا، حسب ما يمليه عليه ضميره ويكتب عن عملية التوزيع للحبوب الاخيرة وكذا عن العمليات المقبلة انشاء الله والتي ستكون بنفس الطريقة. وهنا اقول لجريدتكم ان باب الحوار حول تدبير الشان العام مفتوح لاقتراحات الجميع في اطار احترام الاختصاصات، وتطبيقا لمبدأ الحكامة الجيدة وقواعد الشفافية والديموقراطية، في اطار التطبيق السليم لروح القانو بعيد عن اي خلفيات سيايسة رخيصة.