يمثل يوم الاثنين المقبل 16 فبراير، أمام محكمة الاستئناف باكادير، مراسل يومية الأحداث المغربية بتزنيت محمد بوطعام، وأخويه لحسن والحسين بوطعام بتهمة نشر أخبار زائفة بمجموعة من الصحف الوطنية عن خروقات في توزيع الدقيق المدعم بقبيلة ايت الرخاء بإقليم تزنيت، اعتبرها المشتكي العضو يالمجلس الإقليمي لتزنيت سبا وشتما في حقه. بوطعام الذي سيمثل أمام القضاء مؤازرا بالعديد من المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنه، بالموزاة مع وقفة تضامنية احتجاجية أمام محكمة الاستئناف باكادير، سيشارك فيها نادي الصحافة بتزنيت والعديد من الجمعيات والمنظمات الحقوفية وطلبة بجامعة ابن زهر،كان قد أدين ابتدائيا رفقة إخوته بثلاثة أشهر نافذة لكل واحد منهم وغرامة مالية جماعية قدرها 25 ألف درهم، بتهمة السب والقذف وتنظيم وقفة احتجاجية غير مرخص لها بسوق أيت الرخاء بإقليم تيزنيت، ضد المسمى "أمعيوف" من أعيان المنطقة وعضو المجلس الإقليمي وأحد تجار الدقيق المدعم بالمنطقة في نفس الوقت. وتابع المشتكي الزميل محمد بوطعام بتهمة نشر أخبار اعتبر أنها أهانته، خصوصا كما يقول" أنه من أعيان القبيلة، وعضو بالمجلس الإقليمي ومستشار جماعي". والغريب في الأمر أن الزميل أدين بالحبس النافذ على أخبار لم يقم بتحريرها إذ أنها مذيلة بتوقيعات زملاء آخرين بمنابر إعلامية متفرقة واكبت حدث الوقفة كل بطريقتها الخاصة. وبخصوص متابعة باقي أفراد الأسرة اعتبر لحسن بوطعام إقحامه وأخيه الحسين في الملف مجرد رغبة في الانتقام والزج بالأسرة في السجن لكون محمد بوطعام قام بشر مجموعة من شكايات السكان ضد المشتكي بجريدة الأحداث المغربية. وكان الرأي العام والهيئات الحقوقية والجمعوية بتيزنيت قد وصفت الحكم الابتدائي بالصادم، حيث يتابع الإخوة بوطعام من طرف ما يسمى ب "لوبي الدقيق المدعم بمنطقة تيزنيت" والذي يتزعمه مستشار جماعي بمنطقة أيت الرخا وعضو المجلس الإقليمي في نفس الوقت، يتاجر في مادة الدقيق المدعم ويتمتع المشتكي ب "نفوذ مالي وسلطوي يبسطه على المنطقة برمتها"، وله اليد الطولى بخصوص ترويج مادة الدقيق بالمنطقة وخارجها.وبسبب ما اعتبره سكان المنطقة توزيعا غير عادل لمادة الدقيق فضلا عن رداءة جودته، قاموا بوقفة احتجاجية أمام قيادة أيت الرخاء خلال السنة الماضية ضد المشتكي "الذي لم يستسغ خروج الأفواه الجائعة قصد الاحتجاج ضده فبدأ حربه ضد من يعتبرهم محرضين أساسيين للوقفة". وقبل متابعة الإخوة بوطعام، كان "لوبي الدقيق المدعم، المساند من طرف جهات نافدة في السلطة" قد مارس مضايقات ضد أب مراسل يومية الأحداث المغربية، كان من تبعاتها توقيفه عن العمل لمدة شهرين، ولم يتم التراجع عن القرار إلا بعدما تدخل برلمانيو الإقليم، والجمعيات الحقوقية بالمنطقة ونادي الصحافة بتيزنيت الذين هددوا بالتصعيد ورفع القضية لأعلى مستوى، ما دفع عامل الإقليم السابق بالتراجع عن قرار توقيف الأب مرغما، فحتى بعد النطق بالحكم استمرت مضايقات الأب بوضع شكايات كيدية ضده قصد دفعه لثني ابنه عن الاستمرار في القيام برسالته الإعلامية النبيلة. وفي جانب آخر، أفادت مصادر مطلعة وبيانات تنديدية سابقة لسكان قبيلة ايت الرخاء، أن العضو بالمجلس الإقليمي الذي يتابع مراسل الأحداث المغربية، "يملك اكبر حصة لتسويق الدقيق المدعم بكل من تزنيت وكلميم، مقرب من العديد من رجال السلطة والقضاء جهويا ومحليا، ومعروف بردهات المحاكم بكل من تزنيت وكلميم واكادير بالوساطة بين المتقاضين والقضاة، وسبق لهيئة المحامين بتزنيت ان نظمت وقفة احتجاجية ضده". وتضيف ذات البيانات الصادرة عن لجنة التنسيق لأيت الرخاء لرفع الظلم والتهميش، ان "الرجل الأسطورة"، " له ماض مع الاحدلث المحلية بايت الرخاء مند السبعينيات من القرن الماضي جعل شخصيته تشكل استثناءا بالمنطقة فقد كان وراء الزج بمجموعة من أبناء قبيلته في السجن باتهامات مطبوخة ، ويتواطأ مع الجهات النافدة، مما كان وراء انتفاضة جماعية ضده من طرف أبناء القبيلة الدين حاولوا نفيه ،ما أدى إلى سقوط ضحايا على اثر تدخل عنيف للدرك والقوات العمومية أنداك، وانتهت الأحداث بمحاكمة العديد منهم، وحينها غادر المعني القبيلة إلى حدود سنوات التسعينات حينما تقوى نفوذه". إلى ذلك، يضيف المصدر "كان من بين آخر ضحاياه المرحومة العجوز مريم بنجامع، التي تصدرت قضيتها الجرائد الوطنية السنة الماضية،ابتزها العضو بالمجلس الإقليمي مبلغ 40الف درهم مقابل التدخل لإطلاق سراح ابنها، وحفظت شكايتها من طرف النيابة العامة بتزنيت". إلى جانب "حفظ العديد من الشكايات ضده لاسباب مجهولة،حالت دون تحريك المتابعة في حقه أكثر من مرة" تؤكد البيانات والشكايات ضده. الصور المرفقة: *1 محمد بوطعام مراسل يومية الأحداث المغربية. للمزيد من التصريحات : محمد بوطعام 066.55.69.38 [email protected]