تلقى المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت باندهاش واستغراب كبيرين القرار المجحف الذي اتخذه مؤخرا قائد قيادة سيدي احساين بدائرة الأخصاص في حق زوجة الزميل نجيب نحاس، مراسل جريدة "العلم" وعضو نادي الصحافة بتيزنيت، حيث أصدر القائد قرار إبعادها عن مقر القيادة الذي عملت به كموظفة ملحقة لأزيد من 17 سنة. كما استثنى القائد ذات الموظفة من لائحة الاستفادة من التعويضات المخصصة للموظفين المشاركين في إعداد وتهيئ الانتخابات الأخيرة. وقد جاء القرار الجائر بعد أن أثار زوجها الصحفي ملف مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي أشرف ذات القائد على توزيعها بالمنطقة والتي أثارت العديد من التساؤلات حول معايير الاستفادة. كما رفض ذات القائد استقبال صحافيين بمكتبه للاستفسار حول احتجاجات ساكنة المنطقة ضد تحديد الأملاك الغابوية بمنطقة الأخصاص. وبناء على ذلك، فإن المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت، يعبر للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي على ما يلي: تنديده الشديد بقرار القائد المجحف في حق موظفة لم يفصلها عن إحالتها على المعاش إلا سنوات قليلة. تضامنه المطلق مع زوجة الصحفي "نجيب نحاس" في محنتها مع القائد أدت الثمن غاليا بسبب ممارسة زوجها لمهنة المتاعب في سبيل تنوير الرأي العام حول القضايا المحلية التي تشغل باله. تحميل القائد مسؤولية تبعات قرار الإبعاد على المسار المهني للموظفة المبعدة. استنكاره للاستهداف الجبان الذي يرمي إلى إسكات الأصوات الحرة بالإقليم. استنكاره للمحاكمة المفبركة التي يتعرض لها الزميل محمد بوطعام، مراسل يومية "الأحداث المغربية" بناء على تقرير قائد أيت الرخا السابق والذي جانب الصواب باتهامه بالمشاركة في وقفة احتجاجية حضر لتغطيتها بمنطقة أيت الرخا، إلا أن أملنا كبير في القضاء المغربي لإنصاف الزميل بوطعام. دعوته كافة العاملين في حقل مهنة المتاعب، إلى مواصلة النضال بالكلمة الحقة، مهما بلغت قوة الرسائل الجبانة التي تحاول عبثا اعتراض مسيرة الأقلام الشجاعة. تضامنه مع كل المنابر الإعلامية التي تعرضت مؤخرا لمضايقات ومحاكمات صورية. احتفاظه بحقه في اللجوء إلى جميع الأشكال النضالية المشروعة من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وكرامة الصحافيين بالإقليم. في تيزنيت بتاريخ 25 نونبر 2009 عن المكتب الإداري لنادي الصحافة - تيزنيت