على إثر الهجمة العنيفة لتي تعرضت لها الوقفة التضامنية مع جريدة "المساء" ومع كافة الصحفيين المعتقلين والمتابعين قضائيا في ملفات مفبركة، هذه الوقفة التي شاركت فيها عدة هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية وإعلامية، اجتمع المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت، لتدارس تداعيات هذا التدخل السافر والعنيف للقوات العمومية والسلطات وعناصر الشرطة لتفريق الوقفة، مما ترتب عنه الاعتداء بالضرب والجرح والعنف والإيذاء العمدي على المشاركين، بالإضافة إلى تلفظ عميد الأمن الإقليمي بالنيابة بألفاظ نابية في حق الصحافة والمشاركين في الوقفة. كما تدارس المكتب الإجهاز على الحريات الصحافية بالاقليم، والمتمثل في: • تهديد المراسلين بتلفيق تهم وفتح محاضر في حقهم، كما وقع لكاتب النادي من طرف القائد الحالي للمقاطعة الرابعة أثناء الوقفة التضامنية السالفة الذكر. • صعوبة الوصول إلى المعلومة من مصادرها داخل مكاتب العمالة، واعتبار بعض المسؤولين لها معلومات سرية، تحتاج إلى ترخيص من طرف العامل. • عدم الاستجابة للطلب المتكرر للصحفيين بفتح مكتب للإعلام والاتصال بمقر عمالة تيزنيت، يزود مختلف الإعلاميين بالمعلومات والوثائق المطلوبة، عكس ما هو حاصل بباقي العمالات والولايات بمختلف تراب الوطن. • منع مراسلي الصحف الجهوية والوطنية والإذاعيين من دخول مقر العمالة يوم 7 شتنبر لتتبع نتائج الاقتراع. • تجاهل المطلب المتكرر للنادي بتمكينه من مكتب ومقر يخصصه لاجتماعاته، كما فعلت السلطات مع بعض الجمعيات.