على إثر المقال المنشور بجريدة اشتوكة بريس تحت عنوان : "ترويج دقيق مدعم فاسد بأيت واد ريم" توصلت الجريدة بتوضيح من بعض تجار هذه المادة بالجماعة القروية أيت واد ريم أفادوا فيه أن ما جاء في المقال مجانب للصواب ، و أكدوا أنهم يزودون المنطقة شهريا بحصصهم كاملة ،و تخضع عملية التوزيع للضوابط المعمول بها ، ويتم ذلك بحضور السلطة المحلية أو من ينوب عنها ،أما مشكل الجودة التي تطرق إليها المقال فإن المطاحن هي المسؤولة عنها ، أما الشكاية فلا تعدو أن تكون إلا مؤامرة أو شكاية كيدية من طرف أشخاص لهم حسابات شخصية مع أحد التجار ،يضيف توضيح التجار، مستغلين هذا الظرف لخلق البلبلة و تلفيق التهم المجانية للبعض دون مبرر موضوعي. تعقيب المحرر الجريدة توصلت بشكاية من طرف الساكنة ،و عملنا على نشر فحواها مع التزام الحياد التام تماشيا مع أسس مهنة الصحافة ،و لأن حق الرد مكفول ،نقوم بنشر رد التجار كما توصلنا به.