شهدت عملية توزيع الدقيق المدعم بجماعة "أيت واد ريم" في الآونة الأخيرة فضيحة كبرى وإهانة لإنسانيةومواطنة سكان الحماعة الفقراء حيث أن هؤلاء كانوا قد تعودوا على الحصول على حصص من الدقيق المدعم ،،وبمجرد فتح الأكياس حين وصولهم للمنازل وجدوا دقيقا فاسدا غير صالح للاستعمال تفوح منه رائحة كريهة وعبارة عن كثل صلبة بلون الرماد و مليئة بالدود و الحشرات ، دقيق تعافه البهائم فبالأحرى الانسان .و سبق للعديد من مناطق الدائرة الجبلية"أوكنز نمودجا" أن استنكروا انعدام جودة الدقيق وحصولهم على دقيق رديء لا تتوفر فيه أدنى الشروط الغذائية والصحية.الساكنة المستفيدة أصرت في اتصال مع اشتوكة بريس ، أن يتم فتح أكياس الدقيق قبل تأدية ثمنها وذلك للتأكد من جودتها .يشار أن الجماعة القروية لأيت واد ريم تعرف بعض الاختلالات في عملية التموين بمادة الدقيق الوطني المدعم ، فرغم وجود عدة تجار التقسيط في هذه المادة ، إلا أنه يلاحظ بين الفينة و الأخرى نقصا في الكمية الموزعة ، مما يفرض تشديد المراقبة من طرف السلطات المحلية الموكلة إليها مهمة التأشير على أذون المرور لهؤلاء التجار و مراقبة جودة وكميات الدقيق المدعم من طرف الدولة كإجراء احترازي ووقائي تفاديا لما قد يشكله ترويج الدقيق الفاسد من خطر على صحة المواطنبن ، ووقف سلوكات الاغتناء على حساب المستضعفين من ساكنة المنطقة بطرق التوائية أبرزها عدم التموين بالحصص كاملة من طرف بعض أباطرة الدقيق المدعم بالمنطقة الجبلية .