ما وقع بجماعة واد البور أمس الجمعة 22 أكتوبر 2010 ، خلال عملية توزيع الدقيق المدعم يعتبر مهزلة مابعدها مهزلة ، يمكن أن يقدم بسببها وزير الداخلية استقالته في دولة من الدول الديميوقراطية ، و يقدم بعد المسؤولون المباشرون عنها الى المحاكمة ، اليكم النفاصيل كما كان معتادا منذ مدة أن سكان جماعة واد البور يستفيدون من حصة من الدقيق المدعم ، التي سبق لهم أن احتجوا مند أربع سنوات على طريقة توزيعه وجودته واحتكاره من طرف أحد سماسرة "البونات" الدقيق المدعم ، المحتكر لتوزيع الدقيق بهذه الجماعة كان قد اعتاد على الاتيان بنوع رديئ من الدقيق ، حيث يقوم بتوزيعه على المحتاجين الذين يحملونه الى بيوتهم دون التأكد من جودته ، وعندما يصلون الى بيوتهم يفاجئون بدقيق فاسد يشبه الرماد. و في يوم امس ، و أمام مقر جماعة واد البور بدأ الناس يفتح الناس أكياس الدقيق فور تسلمها من الموزع ، بعد رفض المكلفين بالتوزيع فتح الأكياس وتفحصها قبل أداء ثمنها ، ليفجئوا بشبه دقيق فاسد وليس بدقيق (كما توضح الصور المرفقة) دقيق تنبعث منه رائحة كريهة ، دقيق لا يصلح حتى لتغدية الحيوانات وبالأحرى الانسان ، دقيق عبارة عن كتل صلبة مليئة بالدود والحشرات ،وهذا ما أدى الى تجمهر الناس و رفضهم هذا الدقيق ، ولما احتجوا و طالبوا بارجاع ثمنه لهم ، قاموا بالموزع باحضار شاحنة ثانية بدقيق أخر ، حيث تم استبداله الدقيق الفاسد بدقيق أخر وقد طالب الناس بفتح تحقيق في هذه العملية الخطيرة التي كان من المحتمل ان تؤدي بحياة الكثيرين الى الهلاك أو الأمراض المزمنة