عقد يوم الخميس 19 ابريل2012 ، بقاعة العروض بدار الشباب الشهداء بسيدي إفني لقاء تحسيسي وإخباري حول نظام المساعدة الطبية (راميد) تحت إشراف المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة و الذي استفاد منه أطر و موظفي المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي إفني ويندرج هدا اللقاء في إطار البرنامج التواصلي حول هذا النظام الصحي٬ الذي وضعته المديرية الجهوية للصحة لمواكبة اطر الوزارة بالجهة لعملية تعميم هذا النظام ويتضمن سلسلة من الاجتماعات مع هيأة قطاع الصحة بمختلف المندوبيات التابعة لجهة سوس ماسة درعة ... و دلك بهدف إنجاح هدا المشروع الهام وخلال هدا اللقاء تم تقديم عرض تفصيلي و توضيحي من قبل المسؤول الأول بالجهة على قطاع الصحة حول الإجراءات التي يتعين اعتمادها لضمان تفعيل هذا الورش الاجتماعي المهم في أفضل الظروفكما تم تقديم كافة الشروحات المتعلقة بالإمكانيات البشرية والمادية واللوجيستيكية التي تمت تعبئتها في إطار دخول هذا المنتوج الجديد حيز التنفيذ٬ بغية تسهيل وضمان ولوج المواطنين للخدمات الصحية .ويهدف اللقاء أيضا إلى التحسيس بأهمية نظام المساعدة الطبية، الذي يستهدف فئتين: الفئات الفقيرة والفئات الموجودة في وضعية الهشاشة، وكذا شروط الاستفادة، التي من ضمنها أن يكون صاحب الطلب غير خاضع لأي نظام للتامين الإجباري عن المرض، وان يكون غير متوفر على النفقات المترتبة عن العلاج ، كما تطرق عرض المدير الجهوي إلى المسطرة المتبعة للحصول على بطاقة نظام المساعدة الطبية، الذي يتكون من طلب يحرر في استمارة، هي رهن إشارة الفئات المعنية مجانا، في الباشويات، القيادات والملحقات الإدارية ، من طرف صاحب الطلب، مرفقا بالوثائق المطلوبة، ويتم إيداعها لدى السلطات الإدارية المحلية. كما تمت الإشارة إلى الوثائق الضرورية والوثائق الاستثنائية.وركز المدير الجهوي في عرضه على أن الأمر يتعلق باعتماد متطلبات فروع العلاج والإجراءات المرتبطة بتفعيل نظام (راميد)٬ خاصة ما يتعلق باستقبال المرضى وسلة العلاجات واحترام التدابير التي يتضمنها النظام الداخلي الجديد للمستشفيات ووصفات الأدوية .و تجدر الإشارة إلى انه على صعيد جهة سوس ماسة درعة ستستفيد فئة عريضة من الساكنة من هذا النظام الذي أعطى صاحب الجلالة انطلاقة تعميمه يوم 13 مارس الماضي ، و يبلغ عدد المستفيدين بالجهة حوالي 934291 نسمة منها 61 في المئة في وضعية الهشاشة أي ما يقارب 568128 نسمة و 39 في المئة في وضعية الفقر أي ما يناهز 366163 نسمة و هذا بالاعتماد على الإحصاء العام لسنة 2004 .تجدر الإشارة أيضا إلى أن هذا اللقاء عرف حضورا مهما للأطباء العاملين بالعالم القروي، كما عرف حضور ممرضين و إداريين من المندوبية الإقليمية ومن المستشفى الإقليمي ،مع العلم أن إقليم سيدي إفني يحظى بعناية خاصة لدى المديرية الجهوية للصحة التي تحاول حسب الإمكانيات المتوفرة التغلب على كل الصعوبات و الاكراهات التي يعاني منها قطاع الصحة بالإقليم ، و قد استحسن الحضور بادرة المديرية الجهوية و عبروا عن سرورهم و سعادتهم باللقاء كما عبروا عن استعدادهم التام و الكلي للمساهمة في إنجاح هذا المشروع المجتمعي الكبير .