أحبطت إدارة السجن المحلي بتيزنيت نهاية الأسبوع الماضي محاولة لتسريب كمية من مخدر الشيرا إلى سجناء. كان بطلها أحد المفرج عنهم في نفس اليوم من نفس السجن. فقد استعان هذا الأخير بأحد الأطفال القاصرين من جيرانه بالمدينة القديمة ليكلفه بحمل "الكَفة" لأحد السجناء وصاحب "السخرة"، إلا أن ظهور علامات ارتباك على القاصر أثناء عملية تفتيش محتويات القفة ... جعل حراس السجن يدققون في تفتيشهم ليعثروا على قنينة "شومبوان" محشوة بالشيرا، ليتم توقيف الطفل على الفور واستدعاء الضابطة القضائية وتسليم الموقوف لعناصرها الذين حققوا معه عن مصدر المحجوز ليعترف بجاره الذي كلفه بالمهمة مقابل دريهمات معدودة. وهكذا تمت إحالة القاصر على النيابة العامة التي أمرت بالبحث على المفرج عنه والذي يعد في حالة فرار.