رغم كل الصرامة والاحترازات والمراقبة الدقيقة لكل مايدخل إلى السجون أو يخرج منها، فإن بعض السجناء وبعض ذويهم لايعدمون حيلة في ابتداع طرائق ذكية لتسريب المحظورات إلى داخل المؤسسات السجنية. الصورة من سجن تازة، وقت زيارة السجناء، إذ يجلس السجين والزائر على طاولة لتناول مشروب وتبادل الحديث، ليتم تبادل الأحذية من تحت الطاولة، والتي كانت هذه المرة محشوة بالهواتف النقالة، والمخدرات. هو إذن ابتداع جديد لتسريب المحظورات إلى داخل السجون ولكن يقظة حراس السجن بتازة كانت هذه المرة بالمرصاد لمنع تداول مثل هذه المحظورات داخل فضاء السجن.