تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة الفنيدق، في وقت قياسي، من فك لغز جثة عثر عليها مؤخرا بسد أسمير، والتي تعود لفتاة شابة خلفت وفاتها الغامضة حالة من القلق والتساؤلات وسط الرأي العام المحلي. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التحقيقات كشفت أن الفتاة توفيت نتيجة جرعة زائدة من مادة مخدرة، وذلك أثناء تواجدها بكورنيش الفنيدق. في محاولة لطمس معالم الجريمة، أقدم المشتبه فيهم على التخلص من الجثة برميها في السد، لتضليل السلطات الأمنية بشأن السبب الحقيقي للوفاة. المصادر ذاتها أوضحت أن المعاينة الطبية لم تظهر أي آثار للعنف الجسدي أو الضرب على الجثة، ما عزز من فرضية الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات. وفي سياق التحقيقات المتواصلة، نجحت عناصر الدرك الملكي في توقيف خمسة أشخاص يُشتبه في تورطهم في هذه القضية، بالإضافة إلى حجز سيارتين يُعتقد أنهما استُعملتا في نقل الجثة من موقع الوفاة إلى السد. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال البحث وتقديمهم أمام العدالة.